كلية العلوم بأكادير: أحالتهم على التقاعد ثم كرمتهم

ابو نضال
نظّمت كلية العلوم، التابعة لجامعة ابن زهر بمدينة أكادير، السبت 3 نونبر الجاري، حفلا تكريميا لفائدة باقة الإداريين المحالين على التقاعد، بعد قضائهم لفترة طويلة من العمل في خدمة هذا الصرح المعرفي المرموق،والأمر يتعلق بكل من السيدة “برعمان السعدية” كاتبة بعمادة الكلية و”رشيدة بنبسو” كاتبة بشعبة الفيزياء،بالإضافة الى السيد “البوم عبدالواحد” وهو موظف بالشؤون الطلابية بذات الكلية.
وتخللت هذه الاحتفائية، التي حضرها كل من عميد الكلية الأستاذ “يحيى أيت إشو”والطاقم الإداري والتربوي وطلبة كلية العلوم الى جانب عائلات المحتفى بهم،عرفت إلقاء كلمات استعرضت في مجملها خصال المحتفى بهم وما يملكونه من كفاءة علمية وإدارية،أسهمت في احتلال كلية العلوم مكانة مرموقة إقليميا وطنيا بل ودوليا.
حيث أجمع جل المتدخلين في الحفل على نبل المحتفى بهم، متمنين لهم الهناء والاستمرار في العطاء وخدمة البحث العلمي؛لكونهم راكموا الكثير من الخبرة التربوية والإدارية.
وفي كلمة خصنا بها عميد كلية العلوم بجامعة ابن ازهر المنظمة لهذا الحفل التكريمي الأستاذ “يحيى أيت إشو” قال:
{ ان الإحتفاء بالموظفين والاطر الادارية المحالين على التقاعد، هي لحظة انسانية وحضارية راقية تجسد تكريس ثقافة الاعتراف بما اسداه الجيل الاول الذي التحق بكلية العلوم باكادير طيلة المسيرة العلمية والمهنية،مما أسهم في جعل كلية العلوم بأكادير معلمة جامعية،يحق لنا أن نفتخر جميعا بالانتماء اليها، كمنارة ساطعة للعلم والمعرفة.
مضيفا كذلك أن تكريم الموظفين الاداريين المحالين على التقاعد في هذا اليوم، هو اعتراف وتقدير بكفاءاتهم وما راكموه من تجارب مهنية طيلة عقود من الزمن،وها هم اليوم يسلمون مشعل الاستمرارية للاجيال الحالية من الاساتذة والاداريين، لمواصلة مشوار النهوض بكلية العلوم ، بتفان وأمانة ،مشددا على ان تكريم هؤلاء الاداريين المحالين على التقاعد بمثابة جسر الوئام والمحبة بين مختلف الأجيال من مكونات الكلية،موجها بهذه المناسبة تشكراته لكل الضيوف وعائلات واصدقاء المحتفى بهم الذين لبوا الدعوة لتقاسم هذه اللحظة الرائعة، وفي ذات السياق شكر كل الاساتذة والاداريين والطلبة الذين لبوا الدعوة لتشريف المحتفى بهم بحضورهم رغم مشاغلهم وظروفهم المتفاوتة.
ويذكر أن هذا الحفل التكريمي بمثابة سنة دأبت على تظمته إدارة كلية العلوم التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير،مند سنوات مضت .