مجتمع

المغرب يرفع رصيده من المراكز الاستشفائية الجامعية الى خمسة بعد تدشين مركز وجدة

أشرف الملك محمد السادس، يوم الأربعاء، على تدشين المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بوجدة، وهو الخامس من نوعه الى جانب مراكز الدار البيضاء ومراكش والرباط وفاس في انتظار المركز السادس باكادير.
وتعكس هذه المنشأة الخاصة بالتكوين وتقديم العلاجات، والتي رصدت لها استثمارات بقيمة 2ر1 مليار درهم، قناعة جلالة الملك بأن الحق في الولوج إلى الخدمات الصحية، يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز قيم المواطنة في إطار الكرامة وتحقيق تنمية بشرية شاملة، مستدامة ومندمجة.
كما يشهد المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بوجدة، على الدور المحوري الذي يوليه جلالته لتكوين العنصر البشري في هذا القطاع الحيوي، وعزم جلالته على توفير تكوين ذي جودة يتلاءم مع التطور العلمي والتكنولوجي المسجل في مجال العلاجات والوقاية والتدبير والحكامة الصحية.
ويشتمل المركز الاستشفائي الجديد، الذي يتسع ل 653 سريرا، والمشيد على قطعة أرضية مساحتها 10 هكتارات (52 ألف متر مربع مغطاة)، على مستشفى للتخصصات، ومستشفى للأم والطفل، ومركز لعلاج الحروق، ومصلحة للطب الشرعي، ومختبر مركزي، ومصالح للمستعجلات، وأقسام بيداغوجية، وداخلية إلى جانب مرافق أخرى إدارية وتقنية.
كما يتكون المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس من المركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني ومستشفى الصحة العقلية والأمراض النفسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى