غضب اساتذة التعليم الموسيقى بالمعهد الجامعي بتمارة
عقدت اللجنة التنفيذية للجامعة الوطنية للتعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي اجتماعا خاصا بأساتذة التعليم الموسيقي التابعين للمعهد الجماعي للموسيقى بمدينة تمارة.
و علمت كزاوي أن الاجتماع خصص لمناقشة مسألة امتناع عن أداء المستحقات المالية للأساتذة التابعين لجماعة تمارة لشهور الحجر الصحي مارس وأبريل وماي ويونيو.
وقد أقر الأساتذة المعنيون خلال هذا النقاش أنهم قد أدوا مهمة التدريس عن بعد طبقا للوجيهات البيداغوجية لمدير المعهد وتنفيذا للمذكرة التوجيهية التي توصل بها المعهد عن وزارة الثقافة المكلفة بالتسيير البيداغوجي.
وأكد بلاغ تتوفر كزاوي على نسخة منه ان ما وصف بالحيف والتظلم الأساتذة التابعين للجماعة الحضرية فقط، علما أن الأساتذة التابعين لوزارة الثقافة والذين يمارسون مهامهم بنفس المعهد قد تقاضوا أجورهم من الوزارة الوصية، دون الحاجة لذكر باقي أساتذة المعاهد البلدية والجماعية عبر التراب الوطني قد توصلوا بدورهم بمستحقاتهم المالية. كما أضاف الأساتذة المعنيون إلى جانب هذا الرفض أنه حتى في حالة صرف مستحقاتهم السابقة كان يتم بتماطل ولا مبالاة بتأخير يفوق أربعة أشهر ولا يخضع لوثيرة منتظمة.
وناشد الأساتذة المتضررين وفق البلاغ نفسه، وزير الثقافة وعامل عمالة تمارة بالتدخل العاجل من أجل إنصاف هذه الفئة من رجال التعليم الفني، وتسطير برنامج نضالي تصعيدي في حال استمرار رئيس المجلس البلدي بتمارة في حرمان الأساتذة من حقوقهم المادية.
