كشفت ولاية أمن الدار البيضاء، أنه من خلال البحث الذي باشرته في أطوار قضية سرقة مواطنتين من كوريا، فإن المصالح المعنية تِؤكد أنه جاء بناءا على شكاية لمواطنتين من جنسية كورية ،تبين أن الشقة التي يكتريانها بحي مولاي رشيد تعرضت للسرقة حيث استهدفت حاسوبين محمولين ومبلغ 500 درهم.
وحسب بيان حقيقة لولاية الأمن حول ما تم تداوله في القضية، تفيد المصالح الأمنية المعنية أنها قامت بالإنتقال رفقتهما إلى الشقة وعاينت عدم وجود أي كسر أو بعثرة ومن خلال التحريات الأولية تم التعرف على هوية الجناة حيث تم إيقاف أحدهما فيما الآخر لازال في حالة فرار، تزامنا مع إستمرار التحريات الجارية في شأنه قصد إيقافه وتقديمه أمام أنظار العدالة.
وأكد الظنين الموقوف، من خلال البحث معه، أنه قام ببيع الحاسوبين رفقة شريكه لشخص يجهلانه بإحدى الأسواق العشوائية.
تجدر الإشارة إلى أن الحاسوبين لايحتويان على أية معلومات حساسة حسب إفادة الضحيتين، كما أنه لم يسجل أي تدخل من طرف أي تمثيلية دبلوماسية تضيف ولاية أمن الدار البيضاء.
