حصيلة أسبوع: اعتداءات وأسلحة بيضاء وحشيش وقرقوبي وسرقات وسطو بالبيضاء

تمكنت المصالح الأمنية بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء من إيقاف شخص وذلك على خلفية تورطه في مجموعة من السرقات من داخل مجموعة من المحلات التجارية بمنطقة الحي المحمدي، وعلم موقع “كازاوي” من مصدر مأذون في الخلية الولائية للتواصل أنه جرى توقيف المعني بالأمر بالاستناد على الأبحاث والتحريات التي بوشرت تبعا لوقائع هذه السرقات، حيث تقدم أصحاب هذه المحلات بعدة شكايات تفيد أن محلاتهم تعرضت لسرقات الموصوفة من بينها محلات بقالة، استولى من داخلها جاني أو جناة على مبالغ مالية ومواد غذائية، كما أقدم(وا) على سرقة مجموعة من الأجهزة الإلكترونية وكذا حلي من المعدن الأصفر من داخل مطبعة توجد بنفس المنطقة.
الموقوف الذي أبانت عملية تنقيطه أنه من ذوي السوابق في مجال الإتجار في المخدرات والسرقات، ضبط ساعة إيقافه وهو متحوزا بخمس قطع من مخدر الشيرا معدة للبيع وكذا سكين من الحجم الصغير قابل للطي يستعمله في تهديد الضحايا.
وقد اعترف أثناء تعميق البحث بالمنسوب إليه، مؤكدا أن كل العمليات التي قام بها شاركه فيها شخص ثاني يجري البحث في شانه.
هذا وقد تم الإنتقال بدلالة من الموقوف إلى سوق الخردة بالقريعة بغية حجز مجموعة من المنقولات التي استولى عليها رفقة مشاركه من داخل المطبعة وتم تسليمها إلى مالكها بموجب محضر قانوني. في حين تم تقديمه أمام النيابة العامة بمحكمة الإستئناف من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة، السرقة بالخطف، وحيازة المخدرات من أجل الإتجار فيها وكذا حيازة السلاح الأبيض بدون سند قانوني والتخدير.
من جهة ثانية، تمكنت مصالح الأمن بمنطقة سيدي البرنوصي في وقت سابق من إيقاف شخص على إثر تورطه في حيازة والإتجار بالمخدرات، بحيث عثر بحوزته ساعة الإيقاف على 1100 غرام من مخدر الشيرا.
ومن خلال تعميق البحث، تبين على أنه يشكل موضوع خمس مذكرات بحث على الصعيد الوطني كلها تتعلق بالإتجار بالمخدرات، من طرف مصالح أمن منطقة مديونة والدرك الملكي بنفس المنطقة.
المعني بالأمر، القاطن بدوار اولاد الرامي بمنطقة بن سليمان تمكن من الإفلات من قبضة المصالح الأمنية في مناسبات عدة مستغلا تضاريس المنطقة التي يقطن بها.
كما تجدر الإشارة إلى أن مجريات البحث أسفرت أيضا عن تورطه في تزويد مجموعة من الأشخاص (20 شخص) سبق وأن تم إيقافهم فيما قبل وإيداعهم بالسجن وحجز كميات مهمة من مادة الشيرا والكيف.
تلك الكميات التي كان يروجها الموقوف أسبوعيا بين مدن الدار البيضاء، سطات، المحمدية ونواحيهم كانت تتراوح ما بين 50 و100 كلغ من مادة الكيف والطابا وما بين 02 و 05 كلغ من مخدر الشيرا.
هذا وقد تمت إحالة المعني بالأمر على العدالة بعد اعترافه بالمنسوب إليه، فيما لا يزال البحث جاريا عن مزوديه الذين ينحدرون من مدن شمال المغرب.
من جهتها، تمكنت كل من مصالح الأمن بالفداء مرس السلطان والحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي من إيقاف أربعة أشخاص وتقديمهم إلى العدالة من أجل الإتجار في المخدرات، وذلك من خلال عمليتين متفرقتين.
بحيث أسفرت الأولى عن إيقاف شخص من ذوي السوابق على مستوى شارع أبي شعيب الدكالي، بينما كان على متن سيارة رفقة شخص آخر وفتاة تمكنا من الفرار ساعة إيقافه. وقد عثر بداخل السيارة التي تم التخلي عنها على ما يناهز 27,5 كلغ من مخدر الشيرا، إلى جانب مبلغ 2900 درهما ووثائق السيارة التي تبقى في ملكية شخص آخر، وهو ما تم بناء عليه إحالته رفقة المحجوز على فرقة الشرطة القضائية لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة، وقد أسفر هذا الإجراء عن اعترافه بالمنسوب إليه وعلاقته بالفارين في ترويج المخدرات.
وفي سياق متصل بالعمليات الأمنية القاضية بمحاربة ظاهرة الإتجار في المخدرات بمنطقة الحي المحمدي عين السبع، أفلحت فرقة الشرطة القضائية في إيقاف ثلاثة أشخاص آخرين، من أجل الإتجار في مخدر الشيرا أيضا. بحيث تم في البداية إيقاف أحدهم على مستوى محطة القطار عين السبع وبحوزته كمية 2700 غرام من المخدر المذكور على شكل صفائح، اعترف بنقلها من مدينة مكناس كوسيط لشخصين بمدينة الدار البيضاء.
واستمرارا في البحث فقد تم التوصل إلى هاذين الأخيرين أيضا بكل من منطقة الحي المحمدي وليساسفة، وبالتالي تم إيقافهما وإحالة الكل على فرقة الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث.
تجدر الإشارة إلى أن مجريات تعميق البحث التي أجريت تحت إشراف النيابة العامة، أسفرت عن اعتراف الموقوفين بالمنسوب إليهم، وهو ما تم بناء عليه تقديمهم إلى العدالة وذلك من أجل حيازة والإتجار في المخدرات.