ماذا يجري داخل فريق الرجاء البيضاوي، سؤال بات يطرحه بإلحاح جل المتتبعين لكرة القدم الوطنية، بعد تعدد حالات شغب اللاعبين، وعدم انظباط بعضهم خلال التداريب مؤخراً، ودخول اكثر من لاعب في شجارات ثنائية في ظل غياب إجراءات ردعية فورية من طرف المكتب المسير للنادي الأخضر.
اخر هذه الأحداث فضيحة تشاجر اللاعبين الرجاويين ببهو مطار محمد الخامس، عند وصولهم من اللقاء ضد الشياطين السود، والشنآن الذي تسبب فيه الحارس العسكري، ونقلته هواتف المسافرين المغاربة والأجانب، في لحظة مؤسفة لتاريخ وقيمة هذا النادي الكبير وصيف بطل العالم منذ سنتين فقط.
هذا الحادث ليس الوحيد خلال الأسابيع الماضية، بل كان اللاعب بورزوق هو الآخر بطلا لفوضى عارمة بالتداريب وخلال لقاء أسفي بالبطولة الوطنية، دون ان تتخد في حقه أية قرارات تأديبية من طرف المكتب المسير.
فمن يوقف هذه الفوضى وسط اللاعبين، والتي انعكست بشكل كبير على اداء النسور الخضر على الواجهتين الإفريقية والوطنية، فالنادي ابتعد بأكثر من أربعة مراكز عن المتقدم نادي الوداد، وعاد بهدفين مسجلين بمرماه من اللقاء الأخير، فهل من منقد قبل فوات الأوان
