مواكبة نفسية للمجندين و المجندات ببنسليمان

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية تم إحداث خلية الرصد واليقظة والمواكبة النفسية للمجندين والمجندات بمختلف مراكز التكوين المشرفة عن الخدمة العسكرية في ربوع المملكة.
وعلى هامش زيارة ميدانية للقاعدة الجوية للدعم العام ببنسليمان تم التأكيد على مدى أهمية الدور الذي تضطلع به هذه الخلية التي تواكب المجندات خلال فترة تكوينهن لمساعدتهن على تخطي جملة من العقبات والسلوكيات التي قد تكون عالقة في الأذهان خارج الحياة العسكرية، وذلك إسهاما في تحسين الطباع وإذكاء روح الحماس من أجل مستقبل واعد.
وبذلك تتطلع هؤلاء المجندات إلى آفاق واعدة بفضل الخبرة والمهن التي خبرن ثناياها بأسلوب مبسط في متناول مختلف المستفيدات كيفما كان مستواهن التعليمي أو الاجتماعي، وذلك عبر 8 تخصصات يتزايد الإقبال عليها في سوق الشغل.
ويتعلق الأمر بكل من “الإعلاميات” و”السكرتارية (الكتابة والمكتبيات) ” و”المطعمة” في شقيها المتعلق بالطبخ وبالخدمات ذات الصلة (نادل) و”البستنة” و”مساعد مدرب رياضي” الى جانب “التعليم الأولي” و”مساعدة الأشخاص”، حيث ستتوج هذه المرحلة بحصول المتفوقات على شهادات تخول لهن إمكانية ولوج سوق الشغل، في وقت سيحظى البعض منهن بشرف الانخراط في صفوف القوات المسلحة الملكية.
يشار إلى أن فوج المجندات على مستوى القاعدة الجوية للدعم العام ببنسليمان، الذي يدشن هذه السنة محطته السابعة والثلاثين، مكون من 189 شابة تتراوح أعمارهن ما بين 19 و25 سنة، وقد انخرطن في الخدمة العسكري استجابة لنداء الوطن ورغبة في تحقيق طموحات شخصية ومهنية، موجهين بذلك نداء لباقي الشباب والشابات إلى الالتحاق بالركب وفاء للشعار الخالد “الله الوطن والملك”.