عنوان كبير ل70% من مقاطعات الدار البيضاء التي دخلت مرحلة الانفجارات الكبرى، وهو أمر عادي ومتوقع لان ما بني على باطل فلن يكون إلا باطلا..!!
ما بقات لا اغلبيات منسجمة ولا اغلبيات غير منسجمة كلشي تفرتك على طاولات توزيع الغنائم، حيث حوش البعض على جميع الامتيازات والصفقات والمشاريع، وحاز البعض الاخر على الضباب، وكان طبيعيا أن تنتفض الفئة غير المستفيدة على الفئة التي سطت على كل شيء ولم تترك غير الفتات..!!!
لن اعطي أمثلة اليوم عن مقاطعات تُرفع فيها السيوف ويسيل اللعاب عن المصالح والشركات والسيارات والمحروقات والرخص، لكن اكتفي بالقول ان ما يجري في هذه المدينة عيب وعار في جبين الأحزاب التي تسير الدار البيضاء، وفي جبين النخب التي حملت شعارات كبيرة للتغيير، لكن الذي تغير حقيقة هي الوضعية المادية والاجتماعية لبعض المسيرين..
شخصيا غير متفائل
وهاد اللعب حبله قصير وينتهي بفضيحة سيسمع صداها في ارجاء المغرب عما قريب!!!
دابا تشوفو
▪︎ملحوظة: التدوينة يتم نشرها بإذن من الزميل يوسف الساكت