تربية وتعليم

افتتاح لقاءات التقاسم الجهوي حول المقاربات المعتمدة بمؤسسات الريادة لتكوين المفتشات والمفتشين المواكبين-التدريس الصريح

ترأس  محمد ديب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات أمس الاثنين 6 أكتوبر 2025 الورشات الجهوية لتكوين المفتشين المواكبين حول المقاربات المعتمدة بمؤسسات الريادة -التدريس الصريح – بالمقر الرئيس للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر مدير الأكاديمية عن سعادته بافتتاح هذه لتكوين المفتشين والمفتشات المواكبين حول المقاربات المتعلقة بمشروع مؤسسات الريادة.
وذكر بالسياق الذي يجري فيه هذا التكوين وهو تنزيل مقتضيات خارطة الطريق 2026-2022 من أجل “مدرسة عمومية ذات جودة”، وكذا البرامج المندرجة ضمن إطارها الإجرائي لسنتي 2025 و2024، والتي ترتكز مشاريعها على ثلاثة محاور استراتيجية للتدخل: التلميذ(ة) والاستاذ(ة) والمؤسسة، و تهدف في إطار مقاربة تشاركية ومندمجة- إلى إرساء نموذج المدرسة المغربية الرامية إلى توفير الظروف المناسبة للتعلم وتبني طرائق ناجعة للرفع من جودة التعلمات الأساس ومستويات التحكم فيها، مما سيساعد على تطوير وتنمية مهارات التلميذات والتلاميذ وتمكينهم من مواصلة مسارهم الدراسي بنجاح. كما أبرز السيد مدير الأكاديمية المجهودات الكبيرة التي قامت بها الأكاديمية لانجاح الدخول المدرسي 2025/2026 بالجهة بصفة عامة وبمؤسسات الريادة بصفة خاصة من خلال تاهيل وتجهيز 288 مؤسسة إضافية لهذا الدخول المدرسي، موزعة على جميع المديريات الإقليمية بالجهة، يؤطّرها 150 مفتشا ومفتشة تم تكوينهم عبر مراحل في المقاربتين الأساسيتين لتنزيل المشروع وهما: مقاربة الدعم المكثف ومقاربة التدريس الصريح .

كما تم التأكيد خلال الكلمة الافتتاحية للمدير على الأدوار والمهام الكبيرة التي تقوم بها هيئة التأطير والمراقبة التربوية والتقييم في التفتيش والإشراف التربوي والتقييم باعتبارها رافعة أساسية للارتقاء المستمر بجودة المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والية لليقظة التربوية والتتبع الداعم للنجاح المتجدد للمدرسة وذلك اعتبارا للأدوار التي ما فتئ يضطلع بها المفتشون في المنظومة من حيث بنائها وتطوير مضمونها البيداغوجي وفي تحسين سبل أدائها وبالنظر أيضا لوظائف التأطير والتكوين والبحث التي يقومون بها ولاسيما في إعداد المناهج والبرامج الدراسية وتحيينها وتحسين التدريس والتعلمات والرفع من مؤشرات التحصيل الدراسي.
من جهته، أكد لمفضل دوحد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في كلمة له بالمناسبة على الدور الهام لهذا التكوين في إحداث الأثر على الجودة المنشودة، وعلى أن المركز سيوفر جميع الحاجيات لضمان نجاح هذا التكوين.
كما قدم بوعزة بدوز رئيس قسم الشؤون التربوية، تجربة تنزيل مشروع مؤسسات الريادة خلال هذا الدخول خلال فترة الدعم ، وذكر بالنتائج الجيدة التي تم تحقيقها من خلال تنزيله داخل هذه المؤسسات، حيث حقق التلاميذ والتلميذات بهذه المؤسسات نتائج جيدة خاصة في التعلمات الأساس، وأبرز كذلك المجهودات الكبيرة التي قامت بها الأكاديمية في تكوين الأساتذة والأستاذات، وفي تأهيل الفضاءات والتجهيز، وأيضا في التتبع والمواكبة.
وفي السياق نفسه أبرز حميد الاخيري مفتش تربوي ،في كلمة له بالمناسبة، أهمية المشروع، ومختلف التجارب التي شارك فيها خلال السنة الماضية، من تكوين وتقاسم وتأطير ومواكبة، وتحدث عن الدور المحوري لهيئة التفتيش والمراقبة التربوية والتأطير والتقييم في تنزيل مختلف المشاريع لبلوغ الجودة المنشودة.
ويذكر أن هذه المحطة التكوينية سيستفيد منها 81 مفتشا ومفتشة، موزعين بين المديريات 16 بالأكاديمية ، لتأطير 664 مؤسسة ، وستسفيد هذه المؤسسات من عمليات التأهيل والتجهيز على أن يستفيد الأساتذة من التكوين في مقاربة التدريس الصريح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى