مجتمع

شغيلة البنك الشعبي تشتكي من المجزرة التنقيطية التي تذكر بسنوات الرصاص

وجه المكتب الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات لشغيلة البنك الشعبي ، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل ، رسالة إلى الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي ، يشتكي فيها مما أسماه المجزرة التنقيطية التي تعرضت لها شغيلة البنك ،والتي تذكر في نظرهم “بسنوات الرصاص واستعمال التنقيط كسلاح للانتقام وإرهاب الشغيلة ”
ومما جاء في هذه الرسالة :
“يشرفني أن ألتمس من سيادتكم التدخل العاجل قصد انصافنا من المجزرة التنقيطية التي يتعرض لها أبناء البنك الشعبي للجديدة أسفي سابقا والذين تم الحاقهم بالبنك الشعبي المركزي أو بنك باب أنفا والتي تؤرخ لحقبة سنوات الرصاص حيث يتم اللجوء الى التنقيــط كسلاح انتقام لإرهاب الشغيلة وارغامها قسرا على الالتحاق بالدار البيضاء أو معاقبتها على انتماءها النقابي، الحق الذي يكفله لهــــا الدستور والمواثيق الدولية.
وأحيطكم علما أن عملية تقييم الكفاءات لهذه السنة تميزت بطابعها الانتقامي في ظل غياب التحديد المسبق للأهداف واجراء حوار التقييم مما يشكل خرقا سافرا لميثاق القيم والأخلاقيات الذي تبنته مجموعتنا والهادف الى الرقي بالحكامة الجيدة والتدبير السليم وسمعة المؤسسة. ”
وتضيف ذات الرسالة
“ان شغيلة البنك الشعبي بالجديدة تعاني اليوم أكثر من أي وقت مضى من الاقصاء والتهميش، الذي تجسد في عملية التنقيط والترقية والتعديلات الهيكلية المعلن عنها مؤخرا والتي أفرزت مناصب فصلت بعضها على المقاس ومنحت في مجملها على أساس معايير مجهولة مع تغييب ملحوظ كالعادة لأطر بنك الجديدة في هذه الهيكلة.
لأجله أهيب بسيادتكم من جديد، لما عهد فيكم من سرعة الاستجابة، التدخل لرفع الضرر ووضع حد لجميع أشكال الحيف والتسلط من أجل انصاف هذه الفئة.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى