دولية

العثماني يرفض التطبيع وحماس تثمن

أعلنت الحكومة المغربية رفضها لأي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.
 
وقال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، امس الأحد، أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي الذي ينتمي إليه؛ إن المغرب يرفض أي تطبيع مع “الكيان الصهيوني” لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح: “موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف”.

وأضاف: “هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وقال رئيس الحكومة المغربية؛ إن “كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني هي دفع له وتحفيز كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني، والإلتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها”.
 
وأورد موقع ” العربي 21″ أن حركة “حماس” ثمنت اليوم الاثنين، موقف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، الرافض لـ”كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل”.

وأفاد عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، في بيان: “نعرب عن تقديرنا لموقف العثماني، رئيس الوزراء المغربي، الرافض بشكل قاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال”.

وقال: “نحن كفلسطينيين، وكحركة حماس ننظر إليه بكل الاحترام والشكر، خاصة أن رفضه يأتي في ظل الانهيار المعيب لبعض الأنظمة العربية التي تهرول نحو الاحتلال”.

ووصف بدران موقف العثماني بـ”الإيجابي والداعم للقضية الفلسطينية”، مشيرا إلى أن “العمق العربي والإسلامي من أبرز عوامل القوة في مواجهة الاحتلال ومخططاته الإجرامية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى