مطالب بفتح تحقيق في شأن استغلال الظرف الوطني الطارئء وجمع أموال والتلاعب في توزيع المساعدات بعمالة سيدي سليمان

وجهت تنظيمات جمعوية بإقليم سيدي سليمان شكاية الى عبد الوفي لفتيت وزير الداخلية بشأن طلب فتح تحقيق في استغلال الظرف الوطني الطارئء وجمع أموال والتلاعب في عمليات توزيع المساعدات
وسجلت الفعاليات نفسها ،بكل استياء عدد من الممارسات الغير أخلاقية ارتبطت باستغلال الظرف الوطني وجمع مساهمات مادية بشكل عشوائي،كما أشارت الى مزاعم تخص “سوء التدبير عملية توزيع القفة الخاصة بجائحة فيروس كورونا من طرف بعض رؤساء المصالح بعمالة اقليم سيدي سليمان”
حيث استأتر عدد من “موظفي مصلحة الشؤون الاقتصادية” بالأعطيات لأنفسهم وعلت روح المحاصصة والطائفية بينهم على صوت المسؤولية والواجب الوطني. .
وأضاف المصدر المدني نفسه “الأمر الذي خلف استياء كبيرا في صفوف الفئات المتضررة بمدينة سيدي سليمان”
ودعت جمعية فدرالية جمعيات سيدي سليمان والتحالف الجهوي لمؤسسات المجتمع المدني الموقعان على الشكاية من وزير الداخلية ،وذلك موقع الحس والواجب الوطني العالي والحرص الدائم على ضمان الاستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي هو ما يدفعنا الى التعاون والتواصل معكم القضاء على كل السلوكات المشبوهة.
كما دخلت جمعيات حقوقية أخرى على خط التمييز والتلاعبات واستغلال القفة من طرف البعض.
كما شجبت الفعاليات الحقوقية سلوكات القسم الاقتصادي والتنسيق بعمالة سيدي سليمان ومسؤوليته في مجالات مراقبة الأسعار التي ارتهنت في الآونة الأخيرة إلى مزاجية المضاربين، فيما عرفت نقاط بيع اللحوم غيابا شبه تام لمصالح المراقبة، في الوقت الذي كثف فيه بائعو القهوة الجاهزة نشاطهم التجاري من داخل مقاههم، حيث تغض المصالح المعنية بالعمالة الطرف عن بعض بائعي القهوى المقربين دون تفعيل الإجراءات القانونية في حقهم، واستمرار جمع مبالغ مالية من طرف أعيان ومحسنين دون توضيح أوجه الصرف في ظل حرمان فئات واسعة بالمدينة التي خرجت للشارع للاحتجاج.