قضايا ومحاكم

ولاية أمن الدار البيضاء تسقط “مول الساطور” الذي روع تجار سوق الجملة للخضار

تمكنت الفرقة الجنائية الولائية بالدار البيضاء بتاريخ 5 يوليوز 2014 من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية بعد إيقاف زعيمها الذي ظل لمدة من الزمن في حالة فرار.
وحسب مصدر أمني فقد تبين أن هذه العصابة كانت تنشط بمنطقة مولاي رشيد، وبالضبط بمحيط وداخل سوق الجملة للخضر والفواكه، إضافة إلى المجازر البلدية وحي لالة مريم وحي النور، وقد سبق للعناصر الأمنية أن قامت بإيقاف ثلاثة أشخاص مكونين لها، فيما تبين أن الرأس المدبر لعملياتها ظل في حالة فرار إلى أن تمكنت هذه العناصر الأمنية من تحديد مكان تواجده فأمكن إيقافه.
الجاني المعروف بسوابقه العدلية تمكن رفقة الموقوفين سابقا من القيام بمجموعة من السرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض وحتى بالضرب والجرح بواسطته، بحيث تمكنوا من سلب مجموعة من المواطنين أغراضهم وحاجياتهم والإعتداء عليهم بالضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه والمجازر البلدية والأحياء المجاورة، وقد ظل عناصر هذه العصابة موضوع العديد من الشكايات إلى أن تم إيقافهم جميعا.
وقد اعترف الموقوف أخيرا من خلال البحث الأولي على أنه هو من كان يدبر لتلك السرقات ويخطط لها، فيستهدفون المارة ليلا بالخصوص ويقومون تحت طائلة التهديد والضرب والجرح والعنف بواسطة السلاح الأبيض من سلبهم ما يتحوزونه من حاجيات.
وقد أمرت النيابة العامة بإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث وتقديمه فيما بعد إلى العدالة من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والتهديد والضرب والجرح باستعمال أسلحة بيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى