تواصل محاربة المخدرات بالدار البيضاء

كثفت المصالح الأمنية العاملة بمجموعة من المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء الكبرى من مجهوداتها خلال بتاريخ 19 يونيو 2014، سعيا منها إلى محاربة كل الظواهر الإجرامية خصوصا تلك التي تتعلق بحيازة واستهلاك وترويج المخدرات بكل أصنافها من خلال القيام بحملات تطهيرية. بحيث أعلنت هذه المصالح الأمنية خصوصا منها فرق مكافحة المخدرات حملات على تجار المخدرات ليتم إيقاف عدد من الأشخاص وحجز كميات مهمة من هذه المخدرات.

فإلى جانب العمليات الأمنية التي تم من خلالها إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص فيما سبق، فقد سجلت مجموعة من المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء الكبرى مرة أخرى عدة عمليات أمنية أخرى أسفرت على حجز كميات مهمة من المخدرات وإلقاء القبض على مجموعة أخرى من الأشخاص المتورطين في هذا النوع من التجارة، فجاءت هذه العمليات موزعة بين المناطق على الشكل التالي:

بالنسبة لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة مديونة:

تمكنت هذه الفرقة في إطار عملها الأمني القاضي بمحاربة المخدرات بكافة أنواعها، من إيقاف أحد الأشخاص معروف بسوابقه العدلية في مجال الإتجار في المخدرات، حيث تم إيقافه بعد التأكد من المعطيات الأمنية التي توصلت إليها العناصر الأمنية حول اتجاره في المخدرات بمنطقة مديونة، خصوصا وأنه يبقى موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من طرف درك مديونة.

بحيث تمكنت العنصار الأمنية من تحديد موقع المعني بالأمر، بينما كان يتنقل على متن سيارة تبين فيما بعد أنها مكتراة، فتم إيقافه على الفور فيما تمكن آخر من الفرار إلى وجهة مجهولة، وبإجراء تفتيش عليه حجزت العناصر الأمنية في البداية مبلغ 300 درهم بعدما صرح الموقوف على أنها تبقى من عائدات تجارته في مادتي الكيف وطابا، ليتم إخضاعه لبحث دقيق أقر من خلاله على أنه يحتفظ بكمية مهمة من هاتين المادتين بأحد الأماكن بمنطقة قصبة ابن مشيش، وقد تم الإنتقال الفوري إلى هناك فأمكن إيقاف شخص آخر يبلغ من العمر 33 سنة كان مكلفا بحراسة المخدرات، وقد جرى حجز كمية 105 كلغ من الكيف على شكل سنابل، إضافة إلى 24 كلغ من مادة طابا.

ومن أجل تعميق البحث فقد أمرت النيابة العامة بإخضاع الموقوفين إلى تدابير الحراسة النظرية، إلى حين تقديمهما إلى العدالة من أجل تهمة ترويج المخدرات.

أما بالنسبة لمنطقة أمن الفداء مرس السلطان:

فقد عملت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لهذه المنطقة من إيقاف شخصين الأول يقطن بمنطقة سيدي معروف في أن الثاني بدرب الشرفاء، وقد كانا متحوزين بما مجموعه 34 قرص مهلوس كلها من نوع ريفوتريل.

أثناء عملية الجس تم العثور بحوزة الموقوف أولا 30 قرص مهلوس في أن الثاني فقد جرى منه حجز أربعة أقراص. وبالبحث مع المعنيين أكدا أنهما تسلما الكمية من شخص كانا قد ضربا معه موعدا مسبقا لإحضاره الكمية المطلوبة مقابل مبلغ مادي معين، كما أكدا على أنه هو المزود الرئيسي لهما بهذه المادة منذ مدة بغرض الإستهلاك.

وقد أمرت النيابة العامة بإحالة الموقوفين على أنظارها بعد تعميق البحث معهما.