سياسة

مناضلو الاتحاد الاشتراكي ينتفضون ضد لشكر يوم السبت القادم

دعا مناضلو ومناضلات الاتحاد الاشتراكي والمتعاطفين معهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية سليمة يوم السبت القادم 14 نونبر الجاري أمام مقر الحزب، تزامنا مع انعقاد اللجنة الإدارية للحزب، وذلك احتجاجا على الأوضاع التي يعرفها الحزب منذ سنتين توجت بالسقوط المدوي في الانتخابات الأخيرة.

ووجه مجموعة من الاتحاديين والاتحاديات، نداء إلى كل المناضلين والمتعاطفين معهم للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية السلمية للمطالبة باستقالة القيادة الحالية والدعوة إلى مؤتمر استثنائية لترميم صفوف الحزب.

وجاء في البيان، الذي تم تعميمه على الصحافة الوطنية ما يلي: “نتوجه إلى كل الضمائر الحية و كل الطاقات الاتحادية، داعين الجميع إلى عدم التخلي عن حزب القوات الشعبية وتركه رهينةالزعامة الحالية، وذلك بالمشاركة الفاعلة والفعالة في تنظيم الوقفة الاحتجاجية سلمية أمام المقر المركزي للحزب بشارع العرعار حي الرياض الرباط، حيث سيتمانعقاد اجتماع اللجنة الإدارية بالرباط يوم14نونبر2015على الساعة التاسعة صباحا“.

واستهل موقعو النداء بقولهم: “لقد بات الاتحاديون والاتحادياتمطالبين، أكثر من أي وقت مضى، بضرورة تطوير معنى المؤسسات الحزبية في زمن التحولات المجتمعية والعلمية والتكنولوجية بغيةتطوير مشروعهم الحزبي وأداته التنظيمية وانتشارها من جديد في المجتمع المغربيقصد الخروج من صدمة الفشل السياسي والتنظيمي الذي قادتنا إليه الزعامة الحاليةالتي أوغلت في إعاقة المشروع الاتحادي عبر تحريفيه وتفتيت كيانه

ورغم سقوطها المدوي في انتخابات4شتنبر2015الذي يشكل إدانة لها، فإنها تصر على عدم احترام المنهجية الديمقراطية التي تقتضي تقديم استقالتها، وتتشبث بالاستمرار في نهجها التسلطي ببقائها على رأس الحزب، بما سيلحقه من أضرار كبيرة به.

ولعل التمعن الدقيق في الوضع المزري الذي أصبح يعيشه حزب القوات الشعبية وطبيعة الإخفاقات السياسية والتنظيمية التيصارتتطغى على فضائه الداخلي ، تؤكد انحراف الزعامة الحالية على جوهر الفكرة الاتحادية،وتنكرها لجميع مقررات المؤتمر الوطني التاسع للحزب التي أقرها الاتحاديات و الاتحاديون أفقاللعمل من اجل الحداثة والديمقراطية والمساواة بغيةتجديدالاختيارات السياسية والتنظيمية للمشروع الاتحادي الاشتراكي الديمقراطي٠

ولن يستطيع الاتحاد الاشتراكي التخلص من الانكماش الحالي لدوره والتطور إلا عبر امتلاك رؤية ومشروعا جديدينيمكنانه من الانخراط في هذا العصر، والتشبع بفكر تنظيمي منسجم مع اختياراته المتجددة باستمرار ، ليصبح قادرًا على الاستجابة لحاجيات المجتمع والوطن ، وتمكين بلادنا من القدرة على الفعل في ما يجري في محيطنا الإقليمي والدولي

وهذا مايقتضي من كل الغيورات والغيورين على جوهر الفكرة الاتحادية التعبير عن الغضب الاتحادي وتجاوز المعيقات الهامشية ورفع الأصوات و الصبر والصمود لإنقاذ حزب القوات الشعبية مناستبداد و تسلطزعامته“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى