بعد بحث طويل و الذي دام حوالي خمسة أشهر، الخاص عصابة متخصصة في السرقة والتي قدم بموجبها إيقاف شخصين، في حين ظل البحث جاريا في حق آخر، تمكنت المصالح الأمنية من إيقاف المعني بالأمر وتقديمه هو الآخر إلى العدالة لتورطه في تكوين عصابة إجرامية تخصصت في السرقات الموصوفة بجناية.
وأكدت مصادر لكازاوي، أن البحث أفضى إلى إعتراف المعني بالأمر بإرتكابه إلى جانب عمليات السرقة التي اقترفها بقطاع آنفا (عين الذئاب) والتي استهدفت سيارة نوع داسيا بمساهمة شخصين آخرين تم إيقافهما فيما قبل، قد عاد ليمارس نشاطه في مجال السرقة رفقة أشخاص آخرين ينحدرون من مجموعة من الدواوير المحاذية لمنطقة عين الذئاب قطاع الحي الحسني، فاستطاعوا أن يقوموا بمجموعة من السرقات والإعتداءات بما فيها سرقة من داخل شقة فتاة كانت على علاقة بأحد المتورطين، ثم اعتداء بالإختطاف والإحتجاز في حق فتاتين، والسرقة بالخطف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض على مستوى طريق أزمور والتحريض على الفساد.
وأضافت المصادر، أن البحث أسفر أيضا على أن المعني بالأمر متورط حوالي خمسة عشر شكاية بالسرقة من بينها سرقة ثلاث دراجات نارية وبندقية صيد ومجموعة من الملابس النسائية وبعض الحلي من داخل مسكن بمنطقة عين الذئاب، وشقة بمنطقة المعاريف جرى منها الإستيلاء على جهاز تلفاز وثلاجة وثريا قبل أن تتم مطاردته رفقة معاونيه وارتكابهم لحادثة سير والفرار فيما بعد.
بعد انتهاء البحث تم تقديم الكل أمام أنظار العدالة من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة بجنايات والسرقة بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك والسرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض والإختطاف والإحتجاز، في انتظار إيقاف مشاركيه وعرضهم هم أيضا على العدالة.
