قال بلاغ للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي إن الحزب يدين بشدة المخطط السويدي، الهادف إلى إحياء مسلسل جسد في حالة إحتضار
وأوضح البلاغ أن المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عقد، إجتماعا يوم الإثنين، 28 شتمبر 2015، بجدول أعمال يتضمن نقاطا تتعلق بمستجدات القضية الوطنية، و انتخابات مجلس المستشارين ومتابعة تنفيذ البرنامج السياسي والتنظيمي.
وقدم الكاتب الأول إدريس لشكر عرضا عن الإجتماع الذي دعا له رئيس الحكومة، بأمر ملكي، رؤساء الأحزاب السياسية، والذي تمحور حول التعبئة من أجل مواجهة مخطط حكومة السويد، بالإعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية. كما إستعرض التطورات الحاصلة في انتخابات مجلس المستشارين، وقدم إقتراحات حول برمجة عدة فعاليات سياسية وتنظيمية.
وأكد البلاغ إدانة الحزب بشدة المخطط السويدي، الهادف إلى إحياء مسلسل جسد في حالة إحتضار، والمتمثل في ما يسمى بالجمهورية الصحراوية، التي لاوجود لها قانونيا وفعليا، بل هي مجرد وهم، من صنع دعاية خصوم الوحدة الترابية للمغرب، تكرس العبث الذي سارت فيه بعض الدول، قبل أن يتراجع أغلبها عن ذلك، بعد أن تبين له خواء المشروع الإنفصالي، وإستغلاله الدنيء لنزاع إقليمي، لم يعمل إلا على إدامة معاناة سكان مخيمات تندوف و جعلهم رهائن في يد الدولة الجزائرية، وطغمة من قيادة الإنفصاليين.
وذكر المكتب السياسي بالمعارك التي خاضها الحزب، بنجاح، في مواجهة المخطط السويدي، في مختلف المحافل الدولية، و في مقدمتها الأممية الإشتراكية وتنظيماتها الشبابية والنسائية، أو في منتدى الأحزاب الديمقراطية العربية أو في التحالف التقدمي للأحزاب الإشتراكية، حيث كان الحزب الإشتراكي السويدي، يسعى باستمرار إلى تحقيق مكاسب لصالح الإنفصاليينن.
واعتبر المكتب السياسي أن المواجهة الصارمة لهذا المخطط، من طرف الشعب المغربي ودولته، هي الرسالة الذي ينبغي أن تبلغ لحكومة السويد وباقي القوى السياسية في هذا البلد، للتأكيد على ثبات الموقف المغربي، وإجماعه في مواجهة أية محاولة لتمزيق كيانه والمس بوحدته الترابية.