حرب الرسائل تندلع بالحي الحسني بين البام والاستقلال

لم تمض أيام قليلة على الرسالة التي بعثها الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة مقاطعة الحي بالدار البيضاء إلى عامل العمالة ( عاملة)،يشتكي فيها الهجوم الذي تعرضت له مستشارة الحزب بمجلس المقاطعة،حتى خرج الرد من حزب الاستقلال عبر رسالة موجهة أيضا إلى العامل،موقعة من طرف كاتب فرع الألفة بالكتابة الإقليمة لحزب الميزان بالحي الحسني،والتي جاءت كما ورد في الرسالة كرد على رسالة البام.
رسالة البام اتهمت مستشارين اثنين بمجلس المقاطعة ينتميان لحزب الاستقلال،هما النائب البرلماني وعضو المجلس محمد الرجاني( الركاني ) وزميله بالمقاطعة مروان هبالو،بالهجوم على المستشارة الباميةنادية عنيبات وإهانتها،أثناء انعقاد إحدى اجتماعات المجلس، يوم الإثنين 25غشت الماضي،ووصف سلوكهما بأنه” تجاوز حدود اللياقة والاحترام المفروض داخل أشغال المجلس”ومحاولة” فرض تسيير بالقوة عبر التشويش وفرض آراء شخصية” ،ولم تكتف الرسالة بهذه الاتهامات، بل اتهمت المستشاران المذكوران بخرق الدستور والقانون التنظيمي المنظم لعمل الجماعات الترابية ،والإساءه لرمزية مشاركة المرأة في العمل السياسي.
رد حزب الاستقلال وصف رسالة البام بأنها”محاولة مكشوفة لتوظيف المرأة في حملة انتخابية سابقة للاوان” ودليلهم أن الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة صلاح الدين الشنقيطي وبصفته “برلماني لم يسبق له الترافع على قضايا المرأة داخل قبة مجلس النواب ولم يفعل ذلك أيضاً داخل مجلس المقاطعة ولم يحرك ساكنا عندما كانت حدة النقاش داخل دورات المجلس أو أثناء التصويت على النيابة السادسة تصل أعلى درجة من الحدة والاتهامات، وأحيانا كانت المرأة طرفا في هذا الصراع”
وتواصل رسالة حزب الاستقلال أن “بيت المشتكي( تعني الشنقيطي )من زجاج ومع ذلك يضرب الناس بالحجارة.”
بل إنه “منذ انتخابه كنائب سادس لرئيس المقاطعة في ظروف وأجواء ملابسات اتارث الجدل والاحتجاج الكل يعرفها، لم يقدم هذا الرجل اية إضافة للمجلس ولا للساكنة تماماً كما كان الأمر عندما كان كاتبا لمجلس الجهة وكان حزبه يترأس ذلك المجلس، ومع ذلك لم تستفيد ساكنة مقاطعة الحي الحسني من أي مشروع ذى اتار ايجابي، ساهم فيه السيد كاتب المجلس وكان له دور في إنجازه” تضيف نفس الرسالة،بل وتعتبره سببا مباشرة في “تراجع مردود حزبه على مستوى العمالة، منذ تحمله المسؤلية والاحتقان والاستقالات المتكررة في حزبه على مستوى العمالة تعود سببها الى التذبير العشوائي.”