قدم وكيل لائحة حزب الوردة لائحته لخوض غمار انتخابات المستشارين، فتبين أنها لم تحترم القوانين ومنها وضع ترتيب خاص يوازي بين المرشحين الذكور والنساء، فتم إلغاؤها.
وقال جلال الكندالي، الصحافي والمستشار الجماعي بمدينة سطات، إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لن يشارك في استحقاقات الغرفة الثانية بأكبر جهة في المغرب جهة الدارالبيضاء سطات.
وأوضح الكندالي في تدوينة له على الفايسبوك إن عدم مشاركة الحزب في انتخابات مجلس المستشارين “ليس مرتبطا بانقلاب سياسي تم فيه تغيير استراتيجية النضال الديمقراطي كما أقرها المؤتمر الاستثنائي أو أن المستشارات الاتحادات والمستشارين الاتحاديين “باعوا الطرح” أو ابتلعتهم أرض الترحال السياسي أو استهوتهم رموز الخصوم والحلفاء إن كان هناك حلفاء”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “رغم أن اللائحة المفترضة التي كان من المتوقع أن يتم المشاركة بها في هذا الاستحقاق لم يستشر فيها أي أحد ومع ذلك باركنا وزكينا، بل شخصيا تلقيت سيلا من الأسئلة من مستشاري إقليمي سطات حول من يكون وكيل اللائحة وأمام شح المعلومة رغم اتصالاتي المكثفة بالعديد من أعضاء المكتب السياسي لم اتلق أي جواب لحد الآن، مما دفعني إلى الاتصال بالعشرات من مستشارينا واخبرهم أن الأسماء لا تهم، والمهم هو التصويت لرمز الوردة فهي وكيلة اللائحة وضربنا موعدا في 2 أكتوبر.
وأوضاف الكندالي أن”ماحدث يؤلم القلب ويدميه بل اعتبره زلزالا حقيقيا يتطلب فتح تحقيق في الموضوع في هذا الخطأ الجسيم الذي من تداعياته أن يستسلم الاتحاد الاشتراكي ويرفع الراية البيضاء في أكبر جهة بالمغرب لها دلالاتها وثقلها أم أن وراء الاكمة ماوراءها لن نسبق الأحداث ولننتظر نتائج التحقيق أو على الاقل توضيحات شافية من المكتب السياسي حتى لايحس المناضلون بالغين ولايتحولون إلى لاجئين سياسيين لدى الأمم”.
