راصد إنتخابي
خوكم منصف يريد هدم المعبد على الجميع

ملأ منصف بلخياط أو “خوكم منصف” كما أصبح يعرف في الأوساط البيضاوية ، الدنيا طيلة هذا اليوم ،بعد أن أعلن عصيانه على قيادة حزبه ،ويسعى لنسف تحالف حزبه التجمع الوطني للأحرار مع حزب العدالة والتنمية،حيث أعلن أنه سيصوت في انتخابات رئاسة الجهة على مصطفى الباكوري الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة ومرشح المعارضة ، عوض عبد الصمد حيكر المنسق الجهوي لحزب العدالة والتنمية ومرشح احزاب الأغلبية وعلى رأسها التجمع الوطني للأحرار الذي يعتبر منصف بلخياط عضو مكتبه التنفيذي وكان وزيرا باسمه
خرجة منصف التي تقاطعت مع قرار المكتب التنفيذي الداعي إلى التشبت بالتحالف مع العدالة والتنمية واعتبار أي تصرف غير ذلك لا يلزم إلا صاحبه ولايمت بصلة للحزب،هذه “الخرجة”تطرح أكثر من علامة استفهام ،لعل أهمها هي من الجهة التي تحرك بلخياط في هذا التوقيت بالضبط ،لأن مايقوم به لا يمكن أبدا أن يكون تصرفا شخصيا أو عملا منفردا ،خاصة إذا ربطناه بتصرف رشيد الطالبي العلمي القيادي التجمعي الاخر الذي أعلن العصيان على قيادته وقرر التحالف مع البام ضد العدالة والتنمية الحليف الاستراتيجي للأحرار،ثم ماهو موقف القيادة الحزبية لحزب الحمامة وعلى رأسها رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، من تصرفات بلخياط والطالبي العلمي ، وهل هناك تواطؤ مبطن ولعب على الحبال من طرف القيادة التجمعية في علاقتها بحليفها العدالة والتنمية.
البعض يحاول تبرير مواقف منصف بلخياط بكونها تصرفات شخصية “طائشة” جاءت كرد فعل على خسارته لكل شئ ، فالرجل أعلن مبكرا عن ترشحه لرئاسة جهة الدار البيضاء فوجد نفسه خارج كل التسويات التي تمت مع حزبه ،فلم يتم اقتراحه لأي منصب كبير أو صغير ، بل حتى سفره لفرنسا غاضبا لم يثر اهتمام أحد ،فقرر الرجوع وهدم المعبد على الجميع.
ترى ماذا لو فشل “خوكم منصف” في مسعاه وأكيد أن الأمر سيكون كذلك ، الخوف كل الخوف أن يتخلى عنه من يقف وراءه ويتركه لمصير مجهول وأكيد أن الامر سيكون كذلك ، نتمنى صادقين الا يكون “برشيد”