الحركي ابازيد يرد على المرأة وابنتها اللتان تدعيان امتلاكهما لمقره الحزبي بالحي المحمدي

عادت جريدة الصباح الى موضوع“احتلال“مسكنبالحي المحمدي بالبيضاء من قبل كاتب عام إقليمي لحزب سياسي وتحويله، حسب خصومه،إلى مقر لحملته الانتخابية،وقالت الجريدة في عدد غد الاثنين ان القضية بدأت تتفاعل بعدخروجالطرفينوإدلائهمابتصريحاتهما في موضوعحسمته السلطات المحلية بترخيصها باستغلالالعقارنفسهمقرا حزبيا والسماح بطلائه باللون والرمز المميزينله.
ومصدر الخلاف، حسب الجريدة،يعودإلىادعاء كل طرفمن مالكي العقار،أحقيته في امتلاك المسكن بكامله(منزل في الطابق الأرضي تبلغ مساحته حوالي 60 مترامربعا)، إذ تؤكدامرأة وابنتهاأنالكاتب العام للحزب استغل شراءه نصيب أحد أبنائها،وهو عبارة عن غرفة في المنزل الكائن بـزاويةشارع علي يعتة والشهداء رقم 173، قبل أن يحتل العقار بكامله ويحوله إلى مقر حزبي.
وقالت المشتكية الرئيسية،وهيامرأة عجوز تعيش على راتب 400 درهم في الشهر، إنها رفعت دعوى قضائية ضد الكاتب العام وعينتمحاميين، جرى الحكم فيها ابتدائياواستئنافيا لفائدتها بضرورة إفراغ الأجزاء المحتلة وإغلاق الباب وإرجاع الحالة إلى ماكانت عليه.
من جهته، يؤكدالكاتب الإقليميلحزب الحركة الشعبية بعمالة الحي المحمدي، أنهيملك ثلثي العقار منذ 2010بينما تملكالأرملة وابنتها، القاطنة بقطر،الثلثالآخر.
وقال عبد الجليل أبا زيد،الكاتب الإقليمي،في تصريح لجريدة الصباحإنالورثة،بمنفيهمالمعنيتينبالأمر،هممن اتصلوابهوعرضواعليهشراءالعقار بمبلغمليونين و200 ألفدرهمفوافق على ذلك.
وقال إنهبعدتحرير الرسم العقاري من جميع الرهون والحجوزات القضائية،باعالورثة جميعحقوقهم المشاعة ما عدا الأرملة وابنتها، “اللتين شرعا في مراوغتيبعدم البيع إلى إنفاجأتانيبدعوىقضائيةتطلبانالشفعة وعرضتاعلي،بواسطة مفوض قضائي،مبلغمليون و700 ألف درهمإلاأنه كان عرضا ناقصا وهذا ما حكمت بهالمحكمةابتدائيا و استئنافياونقضا”.
وأوضح أبازيدأنهعرض على المعنيتينمبلغاإضافياقدره 100ألفدرهم فرفضتا، كما رفضتا جميع الحلول والمقترحات المعروضة عليهما، وأكد أنه مستعد لبيعنصيبه من العقار “مقابل أنتسددالي ثمنومصاريفالتسجيلوالتحفيظوالموثق،أو العكس، أي أن تبيعا لي نصيبهما بالثمن السابق،مضافا إليه مبلغ 100 ألف درهم”.
وقال أبا زيد إن نزاعه معالمدعيتيننزاع عقاري محض عمره خمس سنوات، يجري استغلاله اليوم بشكل مقيت في حملة انتخابية وسياسية ضد الحركة الشعبية بالحي المحمدي”.