حذر عبد الباري الزمزمي الداعية الإسلامي من خطورة إقدام المغرب، على السماح للشيعة المغاربة بممارسة طقوسهم بالمغرب .
وهاجم الزمزمي الشيعة في تصريح للرأي واصفا إياهم بالأجناس الذين سينجسون المجتمع إذا ما سمح لهم بالخروج إلى العلن، وهو ما يمثل خطورة على المجتمع بحسبه،إذ لا يمكن أن نقبل بخروج الشيعة وممارسة طقوسهم في الشارع العام .
وقال الداعية الإسلامي أن الشيعة فرقة ضالة ومنحرفة ووثنية تعبد الأضرحة وهم للكفر أقرب، فهل يمكن أن نصف الذي يعتقد أن القرآن ناقصا، ويصف أمنا عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم بأوصاف منحطة بأنه مسلم .
ويرى الداعية الإسلامي أن إيران تحاول السيطرة على دول العالم الإسلامي من خلال زرع الشيعة ودعمهم من خلال مؤسسات ثقافية وبحثية، إلى حين تهيئة الظروف للخروج إلى الشارع العام .
وبخصوص الأسباب التي جعلت مدينة طنجة عاصمة للشيعة المغاربة، قال الزمزمي أن طنجة متأثرة بأوروبا التي يتركز فيها الشيعة خصوصا في بروكسيل، مضيفا أنه يعرف متشيعيين مغاربة شخصيا في طنجة لكنني لا أناقشهم ولا أعطيهم مجالا للمناقشة لأنهم لن يقتنعوا بشيء على حد تعبيره .
واستغرب الزمزمي موافقة السلطات المغربية على تأسيس مؤسسة ثقافية للخط الرسالي الذي يمثل الشيعة المعتدلين بالمغرب، داعيا إلى منعها، وعدم السماح لهم بممارسة أي نشاط .