الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة بين المجتمع المدني والشرطة البيئية

في إطار انفتاح المؤسسة الأمنية على فعاليات المجتمع المدني، وتنفيذا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني القاضية بضرورة إشراك هذا العنصر الحيوي والفعال في تخليق الحياة العامة واحتفالا باليوم العالمي للأرض، وفي إطار الحملات التحسيسية ومد جسور التواصل بين المؤسسة الأمنية وفعاليات المجتمع المدني، عملت فرقة الشرطة البيئة على تغطية وقائع اليوم التحسيسي الذي نظمته جمعية أفق الدار البيضاء “association casa horizon” لفائدة ساكنة حي الإنارة بعين الشق وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية بالمركب الرياضي للضمان الإجتماعي.
وقد استقبلت هذه الجمعية مرفوقة بفرقة شرطة البيئة، كلا من شركة ليديك وشركة التدبير المفوض لقطاع النظافة –أفيردا- وفعاليات المجتمع المدني النشيطة في المجال البيئي : جمعية آفاق الدار البيضاء، الجمعية المغربية للشباب الفعال من أجل التنمية، جمعية حومتي كما استضافت جمعيات أولياء وآباء تلاميذ المؤسسات التعليمية وممثل عن الصحة العمومية بحيث استغل المنظمون المناسبة وعملوا على أجنحة داخل الفضاء لورشات تربوية تحسيسية بيئية للأطفال تتمثل في تدبير النفايات الصلبة والتزيين بالعقيق والحناء وورشة للرسم ثم أخرى للألعاب العائلية وكانت كلها تصب في إطار حماية البيئة.
كما تم إلقاء كلمة حول مراحل إنشاء فرق الشرطة البيئة أكد فيها رئيسها أن هذا اللقاء له من الأهمية ما يجعله ضمن أولويات المديرية العامة للأمن الوطني، إذ يندرج ضمن المخطط الأمني لهذه الأخيرة، وذلك عن طريق مقاربة تشاركية بين المجتمع المدني والمصالح الأمنية، بحيث أن تحقيق مبدأ البيئة والحفاظ عليها هو مسؤولية مشتركة بين المجتمع المدني وفرقة شرطة البيئة. دون إغفال توجيه كلمة شكر لهاته الشريحة المجتمعية لما تقدمه من خدمات تواصلية.