شؤون محلية
“موت ديال الضحك” بمقاطعة الفداء بالدار البيضاء!!

هكذا عنونت جريدة “الصباح”، في عددها ليومه الاثنين، ريبورتاجا في نصف صفحة حول الوضع المضحك الذي وصلت اليه احدى مقاطعات الدار البيضاء التي تعيش وضعا اسثتنائيا حسب نفسها، فهي المقاطعة الوحيدة التي تسير بدون مكتب او اغلبية او معارضة ولا اي شيء يذكر بهذه الجماعة غير الضجيج والصراخ واللاءات التي يحملها الجميع في وجه الجميع، دون برنامج او رؤية، ورغم ذلك يقول عنها رئيسها انها المقاطعة التي حطمت الرقم القياسي في عدد المشاريع المنجزة.
ورصدت الجريدة التفاصيل الدقيقة لاحد اجتماعات المكتب الخاص بتقييم دورة اكتوبر الخاصة بالميزانية الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي بمستودع البلدية، حيث يتخذ منه الرئيس مكتبا مؤقتا في انتظار الانتهاء من أشغال مقر المقاطعة.
ووقفت الصباح في الصراخ الكبير الذي ميز الاجتماع الذي كانت تصل اصداءه الى الخارج، حيث كان يتجمع عدد من الموظفين والمستشارين، وفي لحظة تحول الصراخ الى شجار عنيف بين النائب ابراهيم ادناس عن العدالة والتنمية وعبد الوهاب الغندومي نائب الرئيس عن الحركة الشعبية اللذان تبادلا السباب والقذف من قبيل انت شفار انت لص ومكانك هى الحبس.
واستمع “الصباح” الى مستشاري المعارضة المنضوين في تنسيقية المعارضة الذين اتهموا الرئيس بالاستفراد بالقرار داخل المقاطعة ولا يتشاور معهم علما انه يشتغل في ظل حساب اداري سقط مرتين كما اسقطوا له منحة النفقات برسم السنة المقبلة.
وهدد هؤلاء بتقديم استقالتهم وطالبوا وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها في هذه الخروقات التي يقوم بها الرئيس الذي يسير المقاطعة بمفرده بدون اغلبية او معارضة.
من جانبه دافع سعيد حسبان، الرئيس، عن تجربته مؤكدا للجريدة ان المعارضة لا يهمها سوى المعارضة فقط وقول لا دون تقديم بدائل او مقترحات، علما يقول حسبان ان هؤلاء يريدون الاستفادة من المحروقات والتعويضات والهاتف ولا يصوتون على الميزانيات التي تتضمن هده التعويضات.