فتوى الوزير التوفيق حول شروط لجوء الأئمة للفيسبوك

إيمان مجيب
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الاثنين المنصرم رسالة تود أن توضح فيها الغرض من المنشور الموجه إلى مندوبيها الإقليميين والمجلس الأعلى للعلماء ، حول تواجد صفحات للوكلاء الدينيين والعلماء على الشبكات الاجتماعية.
وتصر الوزارة على أن مهمة العلماء والأئمة والخطباء كانت وستبقى التواصل مع المواطنين وأن التكنولوجيا تعد عنصرا رئيسيا عندما تستخدم بحكمة.
و أوضحت الوزارة أن كل ما ينشره العلماء والأئمة في تناسق مع الثوابت ، بمعنى شرح أو فهم مبادئ الدين يستحق كل التشجيع من المؤسسة الدينية ، ولكن سيتم حظر أي منشور لا يتوافق مع هذه الثوابت والالتزامات من قبل مؤسسة دينية دون اتخاذ أي إجراء ، إلا بقدر الإصرار على المخالفة التي تجعل لصاحب المنبر حديثين، حديث ملتزم في المسجد وحديث “مناقض” يصدر عن نفس الشخص الذي يعرفه الناس في المسجد”.
و أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها بعثت بمذكرة تعميم ترددت عليها بعض وسائل الإعلام إلى 82 وفداً إقليمياً طالبتهم بإعطائهم أسماء كتبة دينيين لديهم حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي ، بالإضافة إلى 82 من المجالس المحلية للعلماء تحثهم على إجراء فحص شامل لهذا الغرض