صادق المكتب الوطنب لمنتدى الشباب المغربي للالفية الثالثة، على اختيار الخبيرة عزيزة العواد في مجال السياسات الاجتماعية و الاقتصاية و التنموية منسقة وطنية للمنتدى، بالنظر إلى عطاءها المتميز في مجال قضايا الشباب و معرفتها الجيدة بالحاجات الأساسية والمطالب الملحة لهذه الشريحة خاصة وأنها كانت خبيرة البنك الدولي في إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب المندمجة.
كما انها تتوفر على تجربة كبيرة ومتعددة بتراكمات متنوعة لمدة عشرين سنة كخبيرة في مجال التنمية البشرية، وعضوة اللجنة الوطنية لمنتدى الشباب المغربي للالفية الثالثة منذ سنة 2001، بالاصافة إلى كونهاعضوة سابقة ضمن شبكة الخبراء في مجال التنمية البشرية سنة 2005 ، ولها اسهامات في اعداد العديد من الاستراتيجيات و المساعدة التقنية و التكوين في مجال محاربة الفقر و الحماية الاجتماعية و تقوية دور المجتمع المدني و في مجال الشباب .
كما عملت مع مؤسسات وطنية ودولية (التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والبنك الإسلامي للتنمية، المرصد الوطني للتنمية البشرية، والبنك الدولي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي).
وكان لها الدور الكبير في المؤتمر الدولي الثاني للشباب الذي انعقد في الدار البيضاء سنة 2003المنظم من طرف منتدى الشباب المغربي للالفية الثالثة و منظمة طفل السلام العالمي و المهرجان الرابع لمنتدى الشباب المغربي للالفية الثالثة 2004 في دعم مشاريع جمعيات على مستوى العديد من جهات المملكة من خلال دورها في الوساطة المالية و إعداد المشاريع فضلا على تجربتها الميدانية في الدعم والمساعدة التقنية في مجال التنمية وتنفيذ المشاريع وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعديد من الجمعيات و التعاونيات واسهامتها في عملية التشبيك الجمعوي ودورها في تقديم الخبرة التنموية من خلال مكتب الدراسات و الاستشارة Act side Consulting .
وينتظر من مهمتها الجديدة ان يكون هناك تفاعل جدي من طرف الفاعلين الحكومين و المؤسسات العمومية والقطاع الخاص و المؤسسات الدولية و المجالس المنتخبة على المستوى الترابي مع قضايا جوهرية ذات صلة بالشباب من اجل الاسهام الجماعي إلى جانب العديد من المنطمات الشبابية في تقليص حجم المشاكل التي تعترض الشباب لتجاوز وضعية التازيم الاجتماعية والاقتصادي التي تعترض هذه الشريحة المهمة داخل المجتمع و تقوية ادوارها في مسار التنمية وتعزيز اشراكها و مشاركتها في التنمية المجتمعية لمواجهة العديد من التحديات وطنيا واقليميا و افريقيا ودوليا.