قضايا ومحاكم

حي مولاي رشيد.. الأمن يفك شفرة قضية تهريب دولية لقطعة من المتحف الوطني العراقي

فتحت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء أبحاثها، يوم الأربعاء الماضي، في ملف بتعلق بمحاولة بيع قطعة أثرية عراقية بحوالي 600 مليون، من قبل شخص يدعى أنه فقيه متخصص في استخراج الكنوز.

وحسب ما أوردته يومية ” الصباح ” عدد اليوم الجمعة، أن فرقة الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالدارالبيضاء، سلمت ملف القضية إلى عناصر الفرقة الوطنية، بعد أن تبين أن القطعة هربت من المتحف الوطني العراقي ببغداد إلى إيطاليا، قبل أن تهرب إلى المغرب.

وتضيف اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن الأمر يتعلق بقطعة نادرة مكتوبة بالهيروغليفية، هربت مع مجموعة من التحف، التي جردها السلطات العراقية بتنسيق مع منظمة الأنتربول، ووضعتها شبكة تهريب الآثار بين يدي مهاجر مغربي مقيم بإيطاليا لبيعها في المغرب.

وتابعت الجريدة، أن العناصر الأمنية نصبت كمينا للفقيه، وحددت معه موعدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإجراء مفاوضات بشأن صفقة بيع التحفة الأثرية، والتي حدد سعرها مسبقا في 600 مليون، ورافق عناصر الشرطة خبير في التحف، وأكد أنها القطعة المهربة من متحف بغداد، قبل أن يتم إلقاء القبض على الفقيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى