مجتمع

بالصور..إعلاميو سطات يشخصون واقع مدينهم مع المجلس البلدي

أكد مجموعة من الاعلاميين أن مدينة سطات تفتقد لمخطط استراتيجي موحد يراعي خصوصية المدينة، إضافة إلى غياب فاعل سياسي مؤهل و قادر على التدبير والأجرأة وبلورة الحلول، واعتبروا المدينة بأنها تعيش خارج البرنامج السياسي والاستراتيجي من خلال فقدانها لعدة مشاريع كانت مسطرة آنذاك مثل( معرض الفلاحة، معرض الفرس، معرض الحبوب..)، كما أن غياب التكامل في المشاريع مع باقي المتدخلين يضيف المتدخلون كان سببا في تعثر قطار التنمية بالمدينة، وشدد الاعلاميون كذلك على استمرار السلم السياسي مع مستغلي الملك العمومي، واستنكروا طريقة التوسع العمراني على حساب المجال البيئي وغياب سياسة المدينة التي تركزت كل مرافقها بالمركز رغم توسعها، وعدم حماية المجال الغابوي الذي تزخر به المنطقة.

وأضاف الاعلاميون الذين تواصلوا مع الاستاذ الجامعي زهير لخيار بمقر جماعة سطات أمس الخميس بمناسبة اللقاءات التشاركية التي تعقدها الجماعة مع كل الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية والاعلامية بالمدينة بحضور رشيد متروفي عن جماعة سطات وبعض رؤساء المصالح ، من أجل إعداد برنامج عمل نابع من الواقع التشخيصي، أن مدينة سطات تعرف توسعا عشوائيا، وهو ما يساهم في بروز باقي المشاكل المرتبطة بهذا المشكل الرئيسي، الذي تتولد عنه مشاكل مرتبطة بالبيئة والترفيه والرياضة والتشوير والخدمات الجماعاتية والانارة والحفاظ على جمالية المدينة ومحاربة الاقتصاد الغير المهيكل والتحصيل الجبائي الغير الفعال، وفقدان الجماعة لعدة مداخيل بسبب محطات الوقوف والاشهارات والاسواق، وتنامي ظاهرة الباقي استخلاصه.

بالإضافة إلى غياب الترقيم وسيادة طابع البداوة وغيرها من المشاكل الاخرى، وهو ما جعل المتدخلون يركزون على ضرورة تحديد وظيفة مدينة سطات هل نريدها مدينة علمية نظرا لتواجد الجامعة أم نريدها مدينة فلاحية أم ماذا..؟ وهو ما سيحدد بالطبع من خلال الاولويات يضيف الاعلاميون برنامج مسطر ذو أهداف كبرى، كما تم التأكيد على ضرورة تحديد الاطار المرجعي للتنمية، والبحث عن تموقع جديد للمدينة في ظل الجهوية الموسعة، ورد الاعتبار للمدينة ثقافيا ورياضيا، من خلال إعداد ووضع مشاريع ثقافية ورياضية موضوعية، وحماية المجال الغابوي، وخلق فضاءات للطفولة والشباب، وتأهيل المدينة سياحيا ، وخلق خلية للتواصل مع الاعلاميين والقطع مع الريع في التعامل مع المجتمع المدني.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى