بعد صدور قرار تجميد انخراط محمد بودريقة، الرئيس السابق لرجاء، من طرف الرئيس الحالي سعيد حسبان، صرح الأول على أن هذا ‘ الإجراء المتخذ في حقه يروم بالأساس إلى منعه من حضور اجتماع المنخرطين بالرئيس الحالي الذي سينعقد قريبا ‘.
وفي نفس السياق وصف محمد بودريقة في تصريح إعلامي، حسبان بأنه مجرد رئيس صوري ” يتحرك وفق تعليمات اوزال الذي اعتبره بودريقة رئيس فعلي للرجاء يديرها من خلف الكواليس، وهو الذي جاء بحسبان لرئاسة الفريق واعدا اياه بضخ مبلغ مالي مهم في خزينة الفريق من أجل إنعاشها قبل أن يتراجع عن قراره، تاركا سعيد حسبان في مأزق.
وأضاف بودريقة، إن حسبان ‘ لا يملك برنامج عملي كفيل بإخراج الفريق من أزمته والذي اعتبرها بودريقة أزمة تسيير بالدرجة الأولى، وأمام عجزه عن إيجاد حلول فعلية لمشاكل الفريق فإنه في كل مرة يقوم بخرجات إعلامية يصرح فيها على أن الفريق يتعرض لمؤامرة من محيطه، في في محاولة منه لإخفاء فشله الذريع في تسيير فريق من قيمة الرجاء العالمي “، بضيف بودريقة.
