أعلنت فدرالية الصناعات المعدنية، اليوم الخميس بالدار البيضاء، عن انخراطها في إنجاح الدورة الثانية و العشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 22“.

وأكدت الفدرالية، في الإعلان الذي أطلقته في الندوة التي نظمتها حول “المعادن والمناخ بالمغرب” أن المغرب من خلال احتضانه لهذه القمة التاريخية ما بين 7 و 18 نونبر الجاري يظهر التزامه وريادته الإقليمية بخصوص محاربة الاحتباس الحراري.
واعتبر الإعلان الذي تلاه السيد لوحو المربوح رئيس فدرالية الصناعات المعدنية أن “كوب 22” تشكل لحظة “مهمة وتاريخية” لتقاسم الممارسات الجيدة مع الخبراء الدوليين في مجال التعدين، مضيفا أن الفدرالية انخرطت منذ سنوات في مجموعة من التدابير الرامية إلى مواجهة التغيرات المناخية.

وأبرزت الوثيقة أن هذه التدابير همت، على الخصوص، تدوير وتثمين المخلفات التعدينية والتدبير الوطني للماء في كل مراحل العملية التعدينية من خلال اعتماد حلول لتدوير المياه ومن خلال البحث عن موارد أخرى.
من جانب آخر أعدت الفدرالية دراسة حول الوعي بالتغيرات المناخية في قطاع التعدين، وذلك مساهمة منها في أشغال كوب 22.
وكانت السيدة بن خضراء المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، قد قالت في افتتاح الندوة إن تنظيم كوب 22 بمراكش دليل قوي على التزام المغرب بمواجهة التغيرات المناخية.
زر الذهاب إلى الأعلى