ثقافة و فنون

” لما غنى المغرب “…العربي رياض يؤرخ لسيرة حياة مولاي الطاهر الأصبهاني

أطلق الكاتب الصحفي العربي رياض عن جريدة الإتحاد الإشتراكي، يوم الأحد الماضي، خلال مهرجان نظمته مؤسسة ابتسامةبمنطقة عين الشق،إبداع جديد أسماه ” لما غنى المغرب “.

وقدم هذا العمل الابداعي الكبير، سلسلة حوارية من 30 حلقة نشرها في جريدة “الإتحاد الإشتراكي ”، من خلال تطرقة للسيرة الذاتية للفنان مولاي الطاهر الأصبهاني أحد مؤسسي المجموعة الغنائية “جيل جلالة” و من خلالها عرج على السياق العام لظهور الأغنية المغربية عموما، و أغاني المجموعات خصوصا، كمجموعة ناس الغيوان و لمشاهب و غيرها من المجموعات التي شكلت تحولا كبيرا في المسار الفني المغربي.

الكتاب “لما غنى المغرب” يتضمن مجموعة من الفقرات تؤرخ لعلاقة مجموعة جيل جيلالة ، بباقي المجموعات الفنية و بمختلف الفنانين المغاربة ، على رأسهم رائد المسرح المغربي الطيب الصديقي ، و عن الإكراهات التي كانت تواجهها هذه المجموعات التي تمكنت بإمكانياتها الذاتية من الوصول إلى العالمية و دفعت بالتراث المغربي إلى الأمام .

و جاء في مقدمة كتاب “لما غنى المغرب” المتكون من 163 صفحة من الحجم المتوسط للكاتب و الصحفي العربي رياض ، أن “مولاي الطاهر الأصبهاني يعد من الأعمدة الأساسية لمجموعة جيل جيلالة ، بصوته الذي أطرب الكثيرين ، منهم مسؤولون في الدولة ، بل أكثر من هذا كان قد أثنى عليه العندليب الأسمر أواخر السبعينات ، عندما كان في زيارة للمغرب و دعاه أحد المسؤولين إلى حفل أحيته فرقة جيل جيلالة ، أدت من خلاله أغنية “ليغارة “، و لأن الأغنية استهوت كثيرا صعد العندليب الأسمر إلى الخشبة ، و أخذ البندير في يده و بدأ يغني مع المجموعة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى