سياسة

لهذا السبب لا يستطيع أسوأ برلماني بسيدي مومن أن تطأ قدماه دائرته

محمد يتيم، ليس فقط أسوأ برلماني في الدار البيضاء، بل هو العضو الوحيد في البرلمان الذي لا يستطيع أن ينزل إلى دائرته ويتجول بها خوفا من “رجمه” من طرف السكان الذين خذلهم وكذب عليهم حين سرق اصواتهم للظفر بمنصب لا يستحقه، ويتقاضى عليه ثلاث ملايين شهريا على ظهر سكان سيدي مومن وسيدي البرنوصي البسطاء والفقراء دون أن يقدم لهم أي شيء يذكر.

آخر مرة تجرأ فيها هذا “الفهاماتور” الكبير الذي يختبئ وراء كتائبه الاعلامية وعموده الحامض بموقع “عدالة وتنمية”، كانت قبل سنتين حين استدعي للحديث سنة 2014 لتأطير ندوة بمقر مقاطعة سيدي مومن، قبل أن يتصدى له السكان الذين طردوه شر طردة، وأبعدوه عن دائرتهم.

واعتبر السكان مجرد وجود هذا الشخص غير المرغوب فيه بينهم يسيئ إليهم ولا يشرفهم. وقد رضخ يتيم إلى الأمر الواقع ورجع صاغرا ذليلا إلى الرباط حيث يقطن، قبل أن يتسرجع انفاسه ويكتب توضيحا اعتبر فيه ما تعرض له من ذرد مجرد مؤامرة يقودها أعداء الحزب ضده ومجرد تصفية حساب.

وفجأة تذكر يتيم أنه نجح في البرلمان رفقة شاب اسمه عبد المجيد اعديلة وقال انهما معا،ورغم الالتزامات المركزية والوطنية والدولية، فقد نظما وما زالا ينظمان عشرات اللقاءات مع ساكنة دائرة مقاطعات عمالة سيدي البرنوصي تناول أغلبها قضايا السكن، سواء تعلق الأمر بقضايا إعادة الهيكلة وإعادة الإيواء بما تطرحه من تعقيدات ومشاكل على رأسها غياب الوعاء العقاري والمطالبة بتوحيد المعايير (البقع الأرضية ورفض الشقق)، فضلا عن المشكلات المرتبطة بالإحصاء والأسر المركبة والمتفرعة والمساكن القصديرية التي تتفرع عنها مساكن أخرى بتواطؤ مع بعض أعوان ومسؤولي السلطة المحلية والمطالبة باستفادة الفروع والزوجين المطلقين كل على حدة، وبعض الخروقات التي تقوم بها بعد لجن الاحياء على مستوى اللوائح، والمساكن القصديرية وغير اللائقة المقامة في الطرق والساحات العامة في المناطق الخاضعة لعمليات اعادة الهيكلة او في الاراضي التابعة للملك الخاص.

وايلي ويلي على الانجازات كيف دايرة،،فرحم الله عبدا استحى من أفعاله وأقواله وأكاذيبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

زر الذهاب إلى الأعلى