مجتمع

يحدث هذا بتعاونية الرحاب للسكن بسطات

▪︎خليل البخاري

مر على تأسيس تعاونية الرحاب للسكن بسطات ما يزيد عن 30سنة ولا زال المنخرطون ينتظرون الفرج فمن بين هؤلاء المنخرطين من فارق الحياة وحل محلهم الأحفاد. ومنهم من فقد الأمل في الحصول على بقعة أرضية لبناء سكن كان يحلم به منذ سنوات خلت ومنهم من فضل الاختفاء عن الأنظار وعدم حضور الاجتماعات الماراطونية غير المجدية بحكم تعقد المشاكل.

للتذكير الرئيس السابق عثماني سعيد الموجود حاليا خارج سطات وبالضبط بالديار الإسبانية ورط مكتب التعاونية وكذا المنخرطين في مشكل معقد ومتشابك. فالبقعة الأرضية الكائنة بطريق ابن أحمد والتي اشتراها (الرئيس السابق) من عمه تمت على يد وسيط وبعد للبيع ، وسلك الرئيس السابق مع أعضاء المكتب والمنخرطين سياسة التعتيم. كثير منهم  لايعرف ثمن شراء البقعة وكذا مساحتها الإجمالية.
فبعد شراء الرئيس الموجود بإسبانيا حاليا والذي لم يفصح علانية عن الثمن الحقيقي للبقعة، أخفى على المنخرطين حقيقة وخبايا هذه البقعة الأرضية. فقد تبين بعد مرور سنوات قليلة أن الأرض هي عبارة عن مقبرة وأن هناك طعون تقدم بها مجموعة من الورثة. ناهيك عن الأخطاء التي ظهرت في أسماء الورثة بالمقال الذي تقدم به محامي التعاونية فدخل بذلك ملف تعاونية الرحاب للسكن بسطات إلى المحاكم والجلسات ..وإلى حدود الآن لازال موضوع إتمام البيع عالقا ولا زالت صفة تعاونية الرحاب للسكن بسطات غير واضحة اضافة إلى صعوبة إجراء الخريطة الطبوغرافية لتحديد معالم الأرض التي ينتظر الجميع الإفراج عنها لتصبح ملكا لتعاوية الرحاب للسكن بسطات وتبدأ بذلك عملية التحفيظ.
في الواقع ، الكل يحمل المسؤولية للرئيس السابق عثماني سعيد الذي تلاعب بأموال المنخرطين وأخفى عليهم الحقيقة واختار اللجوء إلى المنفى بإسبانيا.
وصفوة القول، يلتزم عديد من المنخرطين بتعاونية الرحاب للسكن بسطات اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى استعجالية ضد الرئيس السابق عثماني سعيد و مساءلته على مالية التعاونية من جهة وعن عملية شراء الأرض التي شابها التعتيم المقصود والغموض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى