إحتجاج المراقبون الجويون بمطار محمد الخامس

باشر المراقبين الجويين بمطار محمد الخامس الدولي برنامجهم الاحتجاجي، وأول أشكال الاحتجاج التي اعتمدها المراقبون حمل الشارة السوداء ، معتبرين ”الحركة الاحتجاجية الأولى من البرنامج النضالي الذي قُرر خلال الجمع العام الأخير يوم 31 يناير الماضي”، ولـ”اتخاذ القرارات التي تفرضها المرحلة”.
وأكد المكتب النقابي للمراقبين، في بيان له، أن “الاحتجاج تميز بمشاركة كبيرة، إذ بلغت 100% بالنسبة لحمل الشارة، التي عبر خلالها جميع المراقبين الجويين عن غضبهم على الوضعية الكارثية بمطار محمد الخامس؛ كما تميز بالتضامن الكبير من جميع المراقبين الجويين المغاربة دون استثناء”.
وأضاف البيان ذاته إلى “انعدام أي تجاوب أو تفاعل من طرف الإدارة مع المطالب العادلة والمشروعة المتمثلة في عودة يونس عزدي إلى مقر عمله ببرج المراقبة بمطار محمد الخامس، وتنفيذ الإدارة الاتفاقات الموقعة والتزامها بوعودها، وإصلاح ظروف العمل بكل من برج المراقبة وقاعة مراقبة القرب بالرادار، وتوفير التكوينات المعترف بها اللازمة لإطلاق مشاريع الملاحة الجوية”.
ومن اهم مطالب المراقبين أيضا “إصلاح منظومة المراقبة الجوية بصفة عامة بمطار محمد الخامس، وإعادة النظر في طريقة تدبير ملف الأعطال المتكررة لرادار القرب بصفة خاصة باقتناء نظام مراقبة حديث يعوض الحالي، وبناء برج مراقبة متطور يعكس مكانة مطار محمد الخامس كأكبر المطارات بالمغرب وأحد أكبرها بإفريقيا”.