شؤون محلية

ظهور “خدام للدولة” من نوع جديد بعين الشق بالدارالبيضاء

لم تهدأ بعد عاصفة تحقير “عامل عين الشق” كمؤسسة دستورية،حتى خرج المستشار المثير للجدل بمقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، ليقدم نفسه كواحد من “خدام الدولة”،في تدوينة طويلة، على حسابه بالفايسبوك،صنف نفسه فيها كواحد من “خدام الدولة”،وصنف الجميع كخونة،وناهبي المال العام ،ومعدومي الضمير،والخونة، وكل الأوصاف القدحية،إلى درجة صور فيها نفسه “ملاك” والباقي “شياطين”.
ودون الخوض في خلفيات ودواعي هذا الهجوم الذي يقوده بإسهال هذا المستشار الجماعي ،الذي لا يعرف أحد مصادر دخله ،وكيف يعيش ومن أين يجني قوت يومه،ومن يدفع له الإتاوات ليقوم بدور معول الهدم للمؤسسات منتخبة منها ومعينة.
لكن الواقع يخالفه،فعندما هاجم مقاطعة عين الشق،احتلت المرتبة الأولى في سلم الحكامة على مستوى مقاطعات الدار البيضاء.
وعندما حاول تحقير عامل عين الشق ومراسلة الوالي في قضايا تدخل في صميم عمل عاملة عين الشق ،انتصر هذا الأخير للقانون وأحال المراسلة على العامل صاحبة الاختصاص، التي أنصفها الوالي و يعترف ليها الجميع بالجدية والمصداقية في عملها.
لكن التدوينة الأخيرة التي تتحدث عن “خدام الدولة” لوحدها تتطلب فتح تحقيق،لأن الجميع يعرف كيف ظهر هذا المصطلح ومن تعرض للهجوم عن طريقه،فهل الأمر يتعلق برسالة مشفرة يرسلها المستشار الجماعي لتقديح المصطلح وتهديد من يحمله،عن طريق :” معاكم والا نحرموها”.

مادأب عليه هذا المستشار الجماعي في تدويناته تطرح سؤالا كبيرا : من يوظفه ليقوم بهذا الدور الذي تجاوز فيه كل الحدود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى