مراكز طبية وعلاجية للقرب تعكس الإرادة الملكية لتعزيز العرض الصحي بالعاصمة الاقتصادية

تعززت البنيات الاستشفائية بالدار البيضاء، في الآونة الأخيرة، بمجموعة من المراكز الطبية والعلاجية للقرب التي تعكس الإرادة الملكية السامية لتعزيز العرض الصحي بالعاصمة الاقتصادية. من بين هذه البنيات، المركز الطبي للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن للمدينة الجديدة الرحمة، ومركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، اللذين دشنهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس في بداية شهر أبريل الماضي.
مركزان يعكسان، مرة أخرى، إرادة جلالة الملك بشأن تعزيز العرض الطبي والنفسي- الاجتماعي لفائدة الساكنة المعوزة بالعاصمة الاقتصادية، واللذين خرجا للوجود من أجل المساهمة في تخفيف الضغط على البنيات الموجودة بجهة الدار البيضاء سطات.
وتطلب إنجاز هاذين المركزين تعبئة استثمارات إجمالية بلغت على التوالي 73 مليون درهم، و10,5 مليون درهم، ويستهدفان أكثر من 61،300 من المستفيدين سنويا (60،000 و1،300 على التوالي)، وهو ما يمكن من تحسين الخدمات الطبية لفائدة المواطنين وتعزيز عرض العلاجات لصالح الساكنة التي توجد في حالة عوز، وضمان التنمية البشرية الشاملة والمستدامة.
يتعلق الأمر بتنزيل الأهداف التي سطرت ضمن الأولويات التي وضعها جلالة الملك، وترجمة الجهود التي يبذلها جلالته إلى أفعال لتمكين الأشخاص المعوزين من الولوج للعلاجات الصحية الأساسية، مع ضمان القرب والجودة والمتابعة الطبية المنتظمة للأشخاص الذين تتطلب حالتهم الصحية استشارات متخصصة.