مجتمع

من يراقب جودة الأشغال بكورنيش دار بوعزة!؟

السؤال بات يطرحه بإلحاح كل زوار منطقة دار بوعزة وطماريس خلال هذه العطلة الصيفية، والذين يصطدمون بكثرة الأشغال في جنبات الشاطىء، لتهييء كورنيش جديد.

لكن اللافت في هذه الأشغال كما لاحظ المصطافون هو رداءة مواد البناء المستعملة وتأخر الأشغال، اذ تم طلاء بعض الأرصفة بصباغات حمراء تترك اثارها في ارجل وملابس جميع الزوار، بالاضافة الى نوع رخيص من الزليج الذي يستعمل بالمطابخ وأرضيات المنازل والذي لا يتجاوز ثمنه الخمسين درهما.

علما أن الزليج الذي تتطلبه مثل هذه الأشغال من انواع مختلفة وذات جودة عالية، تقاوم حجم واعداد المصطافين الذين يلجون الشاطىء خلال كل عطلة صيفية، مثل الزليج المستعمل مثلا بكورنيش البيضاء او ذلك المستعمل بكورنيش مدينتي المضيق والفنيدق.

والغريب في هذه الأشغال، التي لا تلبي حسب زوار وساكنة المنطقة على حد سواء، معايير الجودة المتعارف عليها، ان الجماعة المسؤولة او باقي السلطات المحلية تتمتع بمداخيل هامة نتيجة عدد المشاريع العقارية والسياحية المشيدة بدار بوعزة على مدار السنين الماضية، وبالتالي فالمنطقة بحاجة لكورنيش بمواصفات عالية تواكب التطور العمراني الحاصل.

فمن يتحمل مسؤولية ما يقع بكورنيش دار بوعزة، وهل يتم تدارك ما يقع، ام ان رداءة الأشغال ستستمر دون حسيب او رقيب!؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى