رياضة

نهائي أبطال إفريقيا..”وداد الأمة” يريد كتابة التاريخ

يشد إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا الأنفاس غدا الأحد، عندما يستقبل الوداد الرياضي نادي الأهلي المصري. الذهاب انتهى لصالح المصريين، لكن الوداد يملك حظوظا كبيرة. فلمن ستكون الغلبة؟

ويمني الوداد البيضاوي النفس بتكريس تفوّقه في النهائيات على الأهلي المصري، عندما يتواجهان غدا الأحد على ملعب محمد الخامس في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء في إياب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، فيما يبحث الفريق القاهري عن تعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب، في مباراة يقودها الحكم الاثيوبي باملاك تيسيما.

وتفوّق “وداد الأمة” على الأهلي مرتين سابقتين في النهائي، الأولى كانت عام 2017، وانتهى لقاء الذهاب في القاهرة 1-1، قبل أن يحسم الوداد النتيجة في الإياب برأسية وليد الكرتي، والثانية الموسم الماضي عندما أقيم النهائي من مباراة واحدة، وكان ذلك في الدار البيضاء، وانتهى اللقاء بهدفين نظيفين سجلهما زهير المترجي. لكن الناديان التقا كذلك في نصف نهائي بطولة 2021 وفاز حينها الأهلي ذهابا وإيابا.

ويمتلك الأهلي أفضلية الفوز ذهاباً الاسبوع الماضي في القاهرة 2-1، وبالتالي فإن فوزه أو تعادله يمنحانه اللقب الحادي عشر في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي، بينما يحتاج الفريق البيضاوي إلى الفوز بـ1-0 أو بفارق هدفين، ليتوج للمرة الرابعة في تاريخه والثانية توالياً، علماً بأن الاتحاد الافريقي يعتمد قاعدة أفضلية الأهداف المسجّلة خارج الأرض في حال التعادل.

ويعوّل الوداد على جمهوره الذي يشكل لاعباً إضافياً في أرض الملعب، إذ لعب دوراً كبيراً في تألق الفريق في الأعوام الأخيرة بالعديد من الألقاب المحلية والخارجية، فضلاً عن خبرة العديد من لاعبيه في النهائيات ولا سيما الدوليين منهم.

وهي المرة السابعة عشرة يلتقى فيها فريقان عربيان في نهائي البطولة القارية العريقة، والسادسة عشرة للأهلي في النهائي. وأحرز الأهلي اللقب أعوام 1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020 و2021، فيما توّج الوداد أعوام 1992، 2017 و2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى