مجتمع

موزع سيارات يهرب من المحمدية ويعلق عددا من زبنائه

ذكرت مصادر مطلعة أن قطاع السيارات بالمغرب يعيش على وقع فضيحة مدوية بعد أن غادر أحد الموزعين لشركة “فياط” التراب الوطني تاركا وراءه عشرات الضحايا الذين لم يتمكنوا من الحصول على البطائق الرمادية للسيارات التي اقتنوها من الموزع المذكور، الذي يملك شركة بمدينة المحمدية.

وحسب ذات المصادرفإن الضحايا ذهبوا ضحية ممارسات غير قانونية من طرف الوكيل المذكور، الذي قام بإغلاق الشركة ومغادرة التراب الوطني بعد أن حاصرته المشاكل.

وتظاهر عشرات الضحايا من الزبناء الذين قام بعضهم بتسديد المبلغ الكلي للسيارات التي قاموا باقتنائها، يوم الاثنين، أمام مقر الشركة الإيطالية للمطالبة بحلول للأزمة التي يوجدون فيها منذ تفجر المشكل الذي كلفهم الكثير، موضحين أن السيارات التي اقتنوها لم يعد بمقدورهم تحريكها بسبب عدم وجود بطاقات رمادية بحوزتهم، وهو ما أدى الى حجز بعضها بالمحجز العمومي.

وأكد المحتجون أن الشركة وعدتهم بإيجاد حل لمشاكلهم، بعد أن تبرأت من الموزع السابق لمنتجاتها بالمحمدية بسبب مجموعة من الاختلالات التي عرفتها الشركة التي كان يديرها قبل أن يقرر مغادرة المغرب بعد تفجر الأزمة واحتجاج الضحايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى