التساقطات المطرية تضفي تفاؤلا وسط فلاحي سطات

شهدت مختلف مناطق إقليم سطات مؤخرا تساقطات مطرية مهمة برزت آثارها الإيجابية على كل المستويات بما فيها نمو الزراعات الخريفية وتحسين المراعي.
وضع جديد نتج عن أمطار الخير على منطقة معروفة بطابعها الفلاحي الذي يغطي مجالات زراعية مختلفة ومنتوعة، علاوة على تربية أنواع متعددة من المواشي.
في هذا السياق عبر فلاحو ومربو الماشية بإقليم سطات، في تصريحات صحفية، عن فرحتهم وتفاؤلهم بشأن الموسم الفلاحي الحالي إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي كان لها أثر إيجابي على مختلف الزراعات الخريفية وعلى الغطاء النباتي والزراعات الكلئية.
وحسب هؤلاء الفلاحين والمربين، فقد أحيت هذه التساقطات الأخيرة، التي عرفتها جميع المناطق من التراب الوطني عامة وإقليم سطات خاصة، الأمل في نفوس فلاحي ومربي الماشية بالإقليم، الذين شمروا على سواعدهم من جديد لمباشرة مختلف العمليات الزراعية، بالموازاة مع التدابير المتخذة من طرف مختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة.