انتخاب جودار أمينا عاما لحزب الاتحاد الدستوري خلفا لساجد
أعلن حزب الاتحاد الدستوري قبل قليل عن انتخاب محمد جودار أمينا عاما جديدا للحزب، خلفا لمحمد ساجد، وذلك خلال فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الوطني السادس لحزب “الحصان”.
كما جرى أيضا انتخاب الوزير السابق الحسن عبيابة، الذي كان مرشحا بدوره لهذا المنصب، نائبا للأمين العام، بينما تم انتخاب البرلماني الشاوي بلعسال رئيسا للمجلس الوطني.
وانطلق، اليوم فاتح أكتوبر 2022، بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء المؤتمر الوطني السادس لحزب الاتحاد الدستوري.
وترشح لسباق الأمانة العامة كل من الوزير السابق، وعضو المكتب السياسي الحسن عبيابة والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري، محمد جودار إلى جانب شاوي بالعسال رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب.
قال محمد ساجد الأمين العام المنتهية ولايته في كلمته أمام المؤتمرين صباح اليوم السبت: “لقد كان لي عظيم الفخر والاعتزاز بخدمة وطني بشرف ووفاء، بتحمل مختلف المناصب لأزيد من 30 سنة كنائب برلماني لأربع ولايات عن إقليم تارودانت، وكعمدة لأكبر قطب اقتصادي، وكأمين عام ثم كوزير للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي”.
ودعا ساجد إلى تجديد النخب في جميع هياكل الحزب من أجل تقويته داخليا وخارجيا، مشددا على وجوب جعل هذه المحطة مناسبة للتتبع والتقييم والإنصات والتخطيط المستقبلي لتدبير العمل الحزبي.
وأوضح زعيم حزب “الحصان” أن محطة المؤتمر “فرصة من أجل إعادة هيكلة وهندسة التركيبة الحزبية وضخ دماء جديدة تمكن من توسيع رقعة المشاركة في الابتكار السياسي، بما يعزز رص الصفوف ولم الشمل وتوحيد الكلمة من أجل المساهمة في البناء المؤسساتي للحزب”.
ونوه ساجد بحصيلة الحزب في الانتخابات الماضية، قائلا إنها “عرفت نتائج إيجابية مقارنة مع السنوات السابقة؛ إذ تم الحصول على ما يناهز نصف مليون صوت مقارنة بالانتخابات السابقة التي تحصل الحزب خلالها على ربع مليون صوت، بالإضافة كذلك إلى الرفع من عدد المقاعد الجماعية إلى أزيد من 1600 من المنتخبين الجماعيين، والرفع من تمثيلية رئاسة الجماعات والمقاطعات الترابية إلى أزيد من 70 رئاسة جماعة ومقاطعة على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى رئاسة المجالس الإقليمية ومجموعات الجماعات”.
للإشارة فقد بلغ عدد المؤتمرين الذين شاركوا في المؤتمر الوطني السادس لحزب “الحصان” ما يقارب 1300 مؤتمر من ضمنهم أعضاء المجلس الوطني.