الرأيعالم المرأة

اضاءة حول اليوم العالمي للمرأة

في الثامن من شهر مارس من كل عام، يحتفل العالم بيوم المرأة في ظرفية لا زالت فيها أوضاعها مأساوية. ان الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مناسبة لتكريم المرأة والدفاع عن حقوقهاوتمكينها من المشاركة الكاملة ..والفعالةوالوصول الى الوظائف في جميع الإدارات
ان الاحتفال بيوم المرأة يمثل محطة تاريخية توجت نضالات المرأة ضدالاقصاءوالتهميش والتحرش بكل أشكاله
وهي فرصة لتقييم الانجازات والانتكاسات وكذاالبرامج للنهوض بأوضاعها سياسيا ،اجتماعيا واقتصاديا .كما ان ذا اليوم التاريخي هو فرصة للجميع لكي يمعنوا النظر في حال المرأةالمغربية ليسأل بعد ذلك نفسه: هل فعلا نخن نقدم لنسائنا الحقوق التي تستحقها المرأة؟ان الدعوة للمساواة يجب ان تبقى على أجندة المسؤولين باستمرار،المساواة الاي تبقى في المجتمع كاملا ومتوازنا

ان المرأة هي الأم والزوجة والاخت والخالة والعمة.. هي الانسان . ليست نصف المجتمع بل هي الرجل عنصران أساسيان مكملان لبعضهما البعض..فالمرأة شريك أساسي في العمل والانتاح .ومنها من لا تزال تقدم اروع الانتاجات الفنية والادبية و الثقافية

ان نساء العالم يطالبن بحقوقهن ويستحقن مستقبلا تسوده العدالة والمساواة وخال من العنف ، مستقبل مستدام وسلمي يتمتع بنفس الحقوق والفرص المتساوية للجميع
.
ان شعاراليوم العالمي للمرأة لهذه السنة هو: من أجل مستقبل قائم على المساواة في عالم كوفيد 19
ان النساء في زمن كوفيد19 كن في طليعة الكفاح ضد الوباءكعاملات في الصفوف الامامية ومتخصصات في الرعايةالصحية بعيدات عن بيوتهن
.
حان الوقت للعمل على توفير البنى التحتية لنمو المرأة وتطورها الذاتي لقيام المؤسسات التعليمية التأهيلية والاعلامية ومؤسسات المجتمع المدني. فالمرأةلازالت حقوقها تنتهك في الوقت الحالي..لذا وجب الاهتمام بوضعهاانسجاما مع القوانين.
ان المرأة هي الحياة والمجتمع وليس فقط نصف المجتمع.
فألف تحيةواجلال للنساء في كل أرجاءالمعمورواليهن نقدم باقات الحب والعرفان ..وكل عام وانتن بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى