مؤسسة جذور ومغاربة العالم يلتئمون بكلية الحقوق بسطات من اجل مشروع تنموي جديد.

التأمت فعاليات جمعوية وباحثون ومغاربة العالم وخبراء وأكاديميون، يوم الاربعاء 13 نونبر من السنة الجارية، بكلية الحقوق جامعة الحسن الاول بسطات، للتفكير في بلورة مشروع النموذج التنموي الجديد، والمساهمة في الانتعاش الوطني المتعدد الاطراف حول ما سيحمل هذا المشروع الاستشرافي من تحولات ، حيث افادت مؤسسة جذور لمغاربة العالم الجهة المنظمة ان المحاضرين اليوم بما فيهم مغاربة العالم ارادوا فتح نقاش حول المشروع التنموي الجديد الذي يضع مغاربة العالم في صلب هذا المشروع التنموي الذي نادى به جلالة الملك محمد السادس، وهي فرصة حسب لجنة التنظيم للخروج بتوصيات لصياغة مقاربة تشاركية من اجل التنمية.
تجدر الاشارة ان اليوم الدراسي من
تنظيم مؤسسة جذور لمغاربة العالم، بتنسيق مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وماستر المالية العامة، حول مساهمة مغاربة العالم في بلورة النموذج التنموي الجديد، بتعاون مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، مجلس الجالية المغربية بالخارج، مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، رئاسة النيابة العامة، مجلس جهة الدار البيضاء سطات، المجلس الإقليمي لسطات، وبمشاركة مغاربة العالم.
تجدر الاشارة ان اليوم الدراسي خلال الجلسة الافتتاحية الاولى عرفت عدة كلمات ايجابية بخصوص قيمة اليوم الدراسي والجهات المنظمة، بحضور
ممثل الوزارة المنتدبة المكلف بالهجرةو السيد رئيس النيابة العامة
و السيدة رئيسة جامعة الحسن الأول
و السيد رئيس مجلس الجالية و
السيد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعيةو منسق ماستر المالية العامةو السيد رئيس مؤسسة جذور لمغاربة العالم وممثل جهة الدار البيضاء سطات، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
نجيب حجيوي عميد كلية الحقوق ، جامعة الحسن الاول بسطات اعتبر اليوم الدراسي المنظم بكلية الحقوق فرصة مواتية وتصور جديد لانفتاح الكلية على مغاربة العالم، وخلق تمازج اكاديمي جمعوي لتقديم اضافة نوعية كما وكيفا لبلورة المشروع التنموي الذي نادى به جلالة الملك، واضاف عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، خلال مناقشته لموضوع ” التصور الملكي للنموذج التنموي الجديد” ان الخطب الملكية اصبحت مكثفة ومركزة، وتغير ايقاعها، واصبحت تختلف باختلاف السياق، كما اصبحت حاسمة في رصد بعض المواضيع مثل تحديد أعطاب التنمية، والتذكير بالدور الايجابي للدولة، وتحديد المسؤوليات، وخلص خلال مداخلته انه مخطئ من يعتبر ان الشروط المادية هي الشرط الوحيد لخلق الثروة.
اليوم الدراسي كان مناسبة كذلك لتتبع عدة مواضيع تتعلق بالنموذج التنموي الجديد كرؤية مغايرة لمجابهة تحديات المستقبل،
كما شكلت الجلسة الثانية من اليوم الدراسي مشاركة اكاديميين من مغاربة العالم، الذين احاطوا بالتصور التنموي الجديد كما يتصورونه في ظل احترام الدستور وفق تطلعات جلالة الملك محمد السادس.
اليوم الدراسي كان فرصة كذلك للطلبة وفعاليات مجتمعية ومغاربة العالم لمناقشة مداخلات الاساتذة وتحديد بعض التوصيات الخاصة باليوم الدراسي.