نشطاء مغاربة يطلقون مبادرة “إنذار” لإنقاذ الأطفال المختفين.

تفاعلا مع ما أثاره قتل الطفل عدنان بعد الإعتداء عليه ،من غضب وسخط لدى الرأي العام المغربي، والذي طالب بتوقيع أشد العقوبات على كل وحش آدمي تسول له نفسه إرضاء شهواته على حساب الأطفال الذين يتصيدهم في الشوارع. قام الخبير في شبكات التواصل الإجتماعي غسان بنشيهب بإطلاق مبادرة مدنية من أجل إحداث نظام إنذار، يسمح بإطلاق إنذارات واسعة الانتشار في حالة تعرض أي طفل للاختطاف.
وأكد القائمون على المبادرة التي تحمل إسم “إنذار”، إن حياة الطفل عدنان لا يمكن أن تذهب سدىً، وفي حالة ما إذا تعرض طفل أخر للإختطاف، فإن رد فعل المجتمع والسلطة يجب أن يكون سريعا وحازما، ووفق آليات تضمن أقصى إمكانيات إنقاذ المختطُف قبل أن يتعرض للأذى.
ولقيت المبادرة فور إطلاقها تفاعلا واسعا من قبل مجموعة من الحقوقيين والسياسيين والبرلمانيين، الذين ثمنوا المبادرة وعملوا على تعميمها على صفحاتهم، بمواقع التواصل الإجتماعي مع المطالبة بإضفاء صبغة شرعية عليها ذرءً لأي فاجعة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن غسان بنشيهب قاد عدة مبادرات في وقت سابق، رفقة بعض النشطاء، نذكر منها حملة “ابتسم مهما كان مظهرك”التي أخرجها شباب مغاربة من مواقع التواصل الإجتماعي إلى الشارع، ولاقت استحسانا من الكثيرين، وبهذا الصدد يقول بنشيهب في إحدى تدويناته: أننا “بحاجة أكثر مما سبق، إلى العمل بقوة على إنتاج ودعم أبطال الديجيتال داخل فضاءات التواصل الاجتماعي، بانخراطهم المستمر بمجتمعاتهم من أجل التغيير والنهضة”.