المغرب يعلق الرحلات الجوية والنقل البحري مع إسبانيا بسبب كورونا

قررت المملكة المغربية بتشاور مع السلطات الاسبانية، تعليق الرحلات الجوية والنقل البحري للمسافرين، من وإلى إسبانيا، حتى إشعار آخر.
وأجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الملك فيليبي السادس، مشاورات بهذا الخصوص، وذلك في أعقاب المبادلات التي جرت بين رئيسي الحكومتين ووزراء الداخلية والشؤون الخارجية في البلدين.
فالمغرب واسبانيا، البلدين الجارين والشريكين، يعملان بتنسيق تام من أجل التصدي لهذا الوباء العالمي.
وبالمقابل كان العثماني رئيس الحكومة قد أكد، أيضا، أنه بناء على التطورات المسجلة في المحيطين الإقليمي والدولي، وبناء على التطور الوبائي للمرض في المغرب، الذي لازال في المرحلة الأولى، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينها، داعيا عموم المواطنين إلى عدم الانزعاج من تشديد المراقبة في المطارات وفي الموانئ وفي مختلف المداخل البرية.
وقال رئيس الحكومة أن تنظيم المراقبة على مستوى المعابر الحدودية يخضع، كما هو معمول به عالميا، للوضعية الوبائية للبلدان التي يقدم منها المسافرون. مشيدا في هذا الصدد ب”الدور الهام” الذي تقوم به كل من لجنة اليقظة والرصد لدى وزارة الصحة، واللجنة العلمية التي تضم خبراء وتحرص على مواكبة الوضع، مؤكدا أن اللجنة تتابع الوضع عن كثب، وأن السلطات الصحية أحصت جميع الذين خالطوا الحالات التي تأكدت إصابتها بفيروس كورونا، وتتبعت وضعيتهم.
وحسب العثماني، فإنه إضافة إلى الإجراءات الاحترازية العامة، يجب على الجميع مواصلة الإجراءات الفردية من خلال الوقاية الموضحة في الوصلات التي أعدتها وعممتها وزارة الصحة.