لن ينسى المغاربة يوم ظهر عليهم الوزير سعيد أمزازي واثقا من بلاغه ومذكرته التفصيلية ومن بروتوكوله الصحي ، لم تكن النشرات الوبائية المفزعة والمتواترة تفزعه، فهو يجيب السائل سواء في القناة الاولى او الثانية بابتسامة تجعل المنصت إليه يشك في أن للرجل علاقة بالفيروس وانه قد أخذ منه عهدا بعدم إصابة او فتح بؤر في المدارس.
وتشاء الصدف وقبيل ” غمضة العين” يتم نسف خطة امزازي في اكثر المدن كثافة كالدارالبيضاء والرباط ومراكش وغيرها، لتطلق الحكومة رصاصة الرحمة على مذكرة الوزير سعيد .
المقال الأسبق