رياضة

13 هدف هي حصيلة مباريات العودة من التوقف بالقسم الوطني الثاني.

شهدت مباريات استئناف دوري القسم الوطني الثاني، عودة لابأس بها، بعدما سجل عداد الأهداف 13 هدفًا، في 6 مباريات.
وتعادل فريق شباب المحمدية، متصدر البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني، اليوم الأحد، بميدانه أمام الاتحاد الزموري للخميسات بهدفين لمثلهما.
وكاد شباب المحمدية، مع استئناف المباريات بإجراء الدورة الـ23، أن يسقط بميدانه، بعد أن كان متأخرا بهدفين لواحد في الجولة الثانية؛ لكنه تمكن من تسجيل هدف التعادل، رفعا رصيده إلى 40 نقطة في الصدارة. ولن يكون بمقدور شباب المحمدية الحفاظ على امتياز الانفراد بالصدارة في حال تمكن المغرب الفاسي من الفوز في مباراته التي أجلت إلى يوم الأربعاء المقبل على ضيفه جمعية سلا، حيث سيرفع فريق العاصمة العلمية رصيده إلى 40 نقطة، ويقتسم الفريقان بالتالي المركز الأول.
وعرفت أربع مباريات من بين الست، التي جرت اليوم بعد توقف البطولة منذ 14 مارس بسبب وباء كورونا المستجد، تسجيل أهداف، فيما انتهى لقاءان بالتعادل السلبي.
وعاد فريق الراسينغ البيضاوي بفوز من خارج الميدان أمام الكوكب المراكشي، وارتقى مؤقتا للمركز الثاني بعد أن رفع رصيده إلى 38 نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدر شباب المحمدية.
بينما عاد فريق وداد فاس بنتيجة الفوز بهدف للا شيء من ميدان شباب الريف الحسيمي، وارتقى من المركز العاشر إلى السادس رافعا رصيده إلى 30 نقطة، مناصفة مع شباب أطلس خنيفرة والاتحاد الزموري للخميسات والاتحاد البيضاوي، فيما ظل شباب الريف الحسيمي في المركز الأخير بـ18 نقطة.
ومن جهته، ضرب أولمبيك الدشيرة بقوة مع استئناف بطولة القسم الثاني وتفوق بميدانه بأربعة أهداف لواحد على شباب أطلس خنيفرة، ليرفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الخامس؛ في حين لم تعرف مباراتا الاتحاد البيضاوي مع الشباب السالمي والاتحاد القاسمي مع شباب بنجرير تسجيل أهداف.
وتختم منافسات الدورة الـ23 للقسم الثاني بلقائي المغرب الفاسي مع جمعية سلا، وداد تمارة مع النادي القنيطري يوم الأربعاء المقبل.
وفي هذا الإطار، بدأت منافسات الدورة الـ23 من البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني لكرة القدم تحت شعار “تكريم الطواقم الطبية”، حيث دخل ممثلو البدل البيضاء إلى المستطيل الأخضر ثوان قبل بداية المباريات للمس الكرة وسط تصفيقات اللاعبين والأطر التقنية تقديرا لما يبذلونه من مجهودات في ظل تفشي وباء كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى