اضطراب في توزيع مطبوع التنقل الاستثنائي وما تخشاه الدولة يقع فعلا

تشهد عملية توزيع مطبوع رخص التنقل الاستثنائي صباح يومه السبت 19 مارس 2020 اضطرابا , على مستوى عدد من النقط والاحياء بالدارالبيضاء ، حيث أوكلت مهمة توزيع تلك المطبوعات للمقدمين بدون دعم لهم من أية جهة ودون تمكينهم من خطة او توجيه تساعدهم في اداء المهمة، مما خلق فوضى عارمة.
ولوحظ تجمهر عدد من السكان حول مقدمين في بعض الأحياء و في تزاحم وهو التزاحم الذي تخشاه الدولة وتمنعه، وتسبب الخصاص في نسخ المطبوع في تأجيج الوضع، حيث يتسلم المواطن نسخة واحدة ويكون عليه استنساخها رفقة بطاقة تعريفه الوطنية مما يخلق اكتظاظا بباب محلات فوطوكوبي ، وهو الاكتظاظ الذي من أجل عدم وقوعه اتخذت كل تلك التدابير والقرارات.
واذا كان بلاغ الداخلية التوضيحي يشير الى ان المطبوع سيكون بين يدي المواطن في بيته بواسطة السلطة المحلية فإن الواقع يؤكد ان العشرات من المواطنين هم من يخرج من منازلهم للاكتظاظ وطلب المطبوع ، بل ويزداد متاعبهم حين يكونون مضطرين الى التوجه لمحل فوطوكوبي واستنساخ نسخة ثانية من المطبوع وبطاقة التعريف الوطنية ، ليتم خرق قرار فرض حالة الاستثناء الصحي في يومه الاول