هذا ما ينصح به مجلس العماري البيضاوين لمواجهة “كورونا”

دخل مجلس مدينة الدارالبيضاء الذي تيرأسه عبد العزيز العماري عن حزب العدالة والتنمية على الخط في فضية فيروس ّكورونا” التي تشغل الرأي العام المحلي والوطني والدولي هاذ الأيام، ولكن فقط من خلال التوعية والتحسيس، فقد قام مجلس العماري بنشر دليل توعوي على هاذ المرض في بوابته الالكترونية ،خاصة أن الحالتين المؤكدتين لحد الآن سجلتا في الدارالبيضاء.
ومن بين النصائح الت أكد عليها الديل التوعوي المنشور في البوابة الالكترونية لمدينة البيضاء غسل اليدين وتغطية الفم والأنف عند السعال، وهي النصائح ذاتها التي يؤكد عليها مجموعة من الدكاتر والخبراء في الصحة خلال الأسابيع ة الأخيرة، وأ صبح فيروس “كورونا” حديث المقاهي ومادة دسمة في النقاشات بين المواطنين في العاصمة الاقتصادية هذه الأيام، وخاصة منذ تسجيل الحالة الأول والثانية.
وإذا كان مجلس العماري دخل على خط في قضية “كوروناّ وقال إنهم لابد من الحرص على النظافة بغسل اليدين ، فلا بد أن يحرص هذا المجلس على نظافة المدينة التي أصبحت معروفة بانتشار النفايات، علما أن المدينة دخلت في الأسابيع الأخيرة في التجربة الثالثة للتدبير المفوض في قطاع النظافة، وتتخصص المدينة الملايير من السنتميات كل سنة للنظافة، إلا أن هذا القطاع لم يعرف أي تحسن، وللإشارة فإن شركتي النظافة جلبوا الاسطول الجديد، الذي انتظره البيضاويون بفارغ الصبر، إلا أنه ما تزال هناك مجموعة من النقاط السوداء في مجموعة من الأزقة في المناطق الهامشية.
ودخلت الدارالبيضاء في التدبير المفوض للنظافة منذ 2003 ومنذ هذا التاريخ ينتظر اليضاويين ّتزاين الحال في هاذ القطاع، ولكن هادشي ما تيوقعش”، وكل مرة يسمعون بأن المدينة غاد تولي نقية ولكن هاذ لا يحدث، وينتظر البيضاويين من التجربة الحالية نهاية فيروس دام لسنوات طويلة هو فيروس انتشار النفايات في الشوارع وأزقة المدينة.