معزوز يحاضر بENCGسطات في موضوع” مكانة الشباب في البرنامج التنموي للجهة”

نظمت المدرسة الوطنية للتجارةوالتسيير،جامعة الحسن الأول بسطات، صباح اليوم الجمعة 4 نونبر 2022، محاضرة افتتاحية للموسم الجامعي 2022|2023، من إلقاء عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات تحت عنوان “مكانة الشباب في البرنامج التنموي للجهة” بحضور جمال الزاهي رئيس جامعة الحسن الأول بالنيابة و
عبدالصادق صادقي مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، وعمداء ومدير وأساتذة الكليات والمدارس التابعة للجامعة والطلبة، حيث
عرض الأستاذ المحاضر عبداللطيف معزوز عرضا حاول من خلاله تقريب صورة جهة الدارالبيضاء سطات كمركز مالي وبشري واقتصادي يعيش ثروة بشرية مهمة، مع التركيز على مواطن القوة وبعض المعيقات من أجل برنامج تنموي طموح يشخص دور ومكانة الشباب.
الدرس الافتتاحي الذي أعرب عبداللطيف معزوز عن أهميته وأهمية المناسبة وقوة عنوانها لانها تضم الشباب كثروة في التنمية، كما شكر بالمناسبة طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير عن هذه الدعوة التي تسهم بشكل واضح في انفتاح الجامعة على محيطها وشركائها، ذلك أن الطلبة خلال مناقشهم الأستاذ المحاضر أثاروا عدة مواضيع منها علاقة الجهة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وخلق فرص التدريب والشغل، بالإضافة إلى مواضيع النقل والإدارة والمقاولات والمشروع التنموي وآلياته وغيرها من النقط التي تهم الجهة.
واعتبر الحضور بان المحاضرة فرصة لفتح نقاش مفتوح على المستوى الجهوي، من أجل تقديم قراءات متقاطعة في تقرير المشروع التنموي الجديد ومساهمة الشباب.
ويأتي تنظيم هذه المحاضرة الافتتاحية تكريسا للأهمية التي توليها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في الانفتاح على شركائها وفسح المجال للطلبة للتواصل بشكل مباشر مع المسؤولين الجهويين، و التحسيس بحقوق هذه الفئة، وضرورة إدماجهم كفاعلين أساسين للمشاركة في البرنامج التنموي لجهة الدارالبيضاء سطات، وذلك من خلال توسيع مجالات انخراطهم في الشأن العام وإشراكهم في تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بسطات تصنف من بين المدارس الرائدة في علوم التدبير و ذلك على المستوى الوطني و الدولي، فبالرغم من الاكراهات التي تواجهها هذه المؤسسة العريقة، خصوصا من حيث شح الموارد البشرية ضمن مجال التأطير البيداغوجي والإداري، لكن بفضل القائمين على تدبير شؤونها سواء من داخل الحرم الجامعي لجامعة الحسن الأول بفضل رئاسة الجامعة، وكذلك الوزارة الوصية على القطاع، ظلت هذه المدرسة تساير التطور العلمي و الأكاديمي الوطني و الدولي الشيء الذي خول لها تبوء هذه المكانة المرموقة من بين كل نظيراتها من المدارس المتخصصة في التجارة و التسيير.